خلدت موريتانيا اليوم الجمعة العيد الدولي للطفل، تحت عنوان: “ترقية حقوق الطفل ضمان للتنمية المستدامة”.
وقد نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة، حفلا في الملعب الأولمبي بهذه المناسبة، تضمن بعض الأنشطة التحسيسية التي تهدف إلى ضمان حقوق الطفل وحمايته وترقية حقوقه وتربيته تربية صالحة تتماشى مع قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، إن حماية الطفل وترقية حقوقه تحتـل مكان الصدارة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك انسجاما مع انضما بلادنا للاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفول سنة 1991، وتناغما مع قيمنا وثوابتنا الحضاريـة.
وأضافت أن موريتانيا قامت في الآونة الأخيرة بجملة من الإصلاحات ذات الصلة بحماية الطفولة كالمواءمة المستمرة لتشريعاتنا الوطنية مع معايير الحقوق المحددة في الاتفاقية، ووضع واعتماد مدونة عامة للطفولة، وإنشاء العديد من الآليات المؤسسية المكلفة بقضايا الطفولة، وتنفيذ البرامج التي تتمحور حول الحالة المدنية والتعليم والصحة وتنمية الطفولة الصغرى.
وعددت الإجراءات والتدابير التي اتخذها القطاع في مجال ترقية حقوق الطفل، حيث تم تنظيم خمسة عشر طاولة جهوية لحماية الطفل مع دمج أنظمة حماية الطفل البلدية في التخطيط البلدي، واستقبال ودمج حوالي 5.000 طفل في المدارس وفي الأسر، فضلا عن ترقية مشاركة الأطفال وتعلم القيم الديمقراطية والمواطنة من خلال تنظيم موسمين لمخيمات العطلة الصيفية للأطفال الأكثر تميزا في مشوارهم الدراسي مع عينات من الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة.
ومن جانبه، أشاد الممثل المقيم لليونسيف في موريتانيا السيد مارك لوسيه، بالشراكة المثمرة بين قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة واليونسيف، معتبرا أنها ساهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات لصالح الأطفال في موريتانيا، مشيرا إلى أن اليونسيف تدرك حجم التحديات التي تعيق تمتع الأطفال بحقوقهم.
وبدورها ثمنت عضو برلمان الأطفال السيدة أسماء ابو بكر، الانجازات التي تحققت لصالح الأطفال في بلادنا، مطالبة باحترام حقوق الطفل والعمل على حمايته ورعايته.
وقبل ختام الحفل الرسمي، دشنت معالي الوزيرة قريـة الطفولة، وتجولت في أجنحتها، وتلقت شروحا حول التدخلات التي قامت بها الجهات المعنية بالطفولة في بلادنا.
و.م.أ