أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتقاء 178 شهيدا، اليوم، مع انتهاء الهدنة وتجدّد العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، مستهدفاً المدنيين والأطفال، بالإضافة إلى وقوع 589 من الجرحى.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال ارتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية. وشنّت طائرات العدو سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأفاد مراسل الميادين باستهداف القصف الصهيوني محيط محطة "بهلول" للبترول في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالإضافة إلى قصف الاحتلال منزلاً في بني سهيلة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد ووقوع عددٍ من الإصابات.
وكان بين الشهداء المصوّر الصحافي، عبد الله درويش، من قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، والصحافي المصوّر في وكالة الأناضول التركية، منتصر الصواف. ويرتفع، نتيجة ذلك، عدد الشهداء في الجسم الصحافي في غزّة إلى 72 شهيداً منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وفق إحصاء المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
من ناحية الأزمة الإنسانية في القطاع، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة أنّ الهدنة الموقتة لم تُسعف المنظومة الصحية، في إشارة إلى أنّ عدد الشاحنات التي سُمح بدخولها عبر معبر رفح لا تغطي الحاجات الكبيرة نتيجة العدوان والحصار الصهيونيين.
وشدّد القدرة على الحاجة إلى ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود إلى المستشفيات، مشيراً إلى أنّ الطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، الذين يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الجرحى في صفوف جنود "جيش" الاحتلال، منذ انتهاء الهدنة واستئناف المقاومة مواجهتها واستهدافها قوات الاحتلال، إلى 9 إصابات جديدة، وفق اعتراف الاحتلال، الذي كان أقرّ، في وقت سابق، بإصابة 5 جنود، ووصف 3 إصابات منها بـ "المتوسطة".
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ في اتجاه المدن المحتلّة والمستوطنات، مؤكدةً أنها رد على استهداف الاحتلال للمدنيين في غزّة.