الرئيس الإيراني يدعو دول بريكس لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني

أربعاء, 22/11/2023 - 00:00

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دول مجموعة بريكس إلى قطع علاقاتها “فورا ونهائيا” مع الكيان الصهيوني.
هذا خلال كلمته يوم الثلاثاء، 21 نوفمبر، في الإجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في غزّة، وذلك عبر الاتصال المرئي.
وحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، الرئيس الإيراني قال “أمريكا جردت جميع المنظمات الدولية عن أدائها ومبادئها، وعليه فأن إيران تدعو أعضاء مجموعة بريكس والدول الأخرى في العالم، أن تنهض وتسخر طاقاتها السياسية والاقتصادية من اجل الضغط على الكيان الصهيوني وحماته الغربيين.”
وأضاف “إن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ترسل إلى الكيان الصهيوني يوميا أنواع السلاح والقنابل، وتؤكد معارضتها لوقف النار في غزة؛ بل وأغلقت أمريكا جميع قنوات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفي الواقع شلّت مجلس الأمن الدولي ومنعته من القيام بواجبه في سياق ترسيخ الأمن والسلام.”
كما دعا دول بريكس “أن تسعى لاستصدار قرار ملزم من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الكيان الصهيوني، وبما يؤدي إلى التوقف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة.”
دعم حق الشعب الفلسطيني في النضال من اجل تحرير اراضيه المحتلة
الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، دعا خلال كلمته أمام قادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام للتكتل إلى تسمية الكيان الصهيوني وجيشه “منظمة ارهابية”، وهذا لما يرتكبه يوميا من جرائم في حق الأطفال والنساء والمشافي والفرق الطبية والمراسلين.
كما أكد عن دعم إيران “إجراء بعض الدول التي تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة، وترى بأنه يجب محاكمة أمريكا أيضا أمام المحكمة الجنائية لقاء جرائمها بحق الإنسانية والطفولة.”
الرئيس الإيراني طالب كذلك بالعمل على كسر الحصار على غزة وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.
كماأشار كذلك إلى جريمة استخدام قنابل الفسفور المحظورة دوليا، مؤكدا على مجموعة بريكس بان تتبنى مهمة دولية خاصة من اجل دراسة وتوثيق هذه الجرائم فورا لمحاسبة مرتكبيها.
الرئيس الإيراني قال أيضا في كلمته بان “الشعوب الحرة تتوقع من جميع الدول بما فيها أعضاء مجموعة بريكس، أن تضع نصب برامجها قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الكيان الصهيوني فورا ونهائيا؛ وبين أن استمرار التعامل العسكري والاقتصادي مع هذا الكيان هو بمثابة دعمه ليواصل الإجرام والمجازر بحق النساء والأطفال، وبما يترتب عليه استنكار وإدانة الشعوب جميعا.”

كما اعتبر أيضا أن دعم مجموعة بريكس “لحق الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع والنضال من أجل تحرير أراضيه المحتلة” واجب “أخلاقي وإنساني”.