نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الاثنين، مشاهد استهدافها مقر فرقة الجليل (الـ91) التابعة لـ"جيش" الاحتلال، في ثكنة برانيت، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بصواريخ "بركان" من العيار الثقيل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف الثكنة، مؤكدةً إصابتها بصورة مباشرة.
يأتي ذلك في سياق استمرار المقاومة في استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالأسلحة الملائمة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان شن عدّة عمليات عسكرية عند الحدود، شملت استهداف تجمعات لجنود "جيش" العدو غربي كريات شمونة، ومثلث الطيحات، وموقع الضهيرة، وتلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون، بالإضافة إلى استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع المالكية، وموقع حدب البستان، وثكنة "راميم".
وفي هذا السياق، قال موقع "معاريف" إنّ حزب الله "يرتقي درجة"، عبر إطلاق الصواريخ في اتجاه الشمال، بما في ذلك إطلاق مسيّرات متفجرة انتحارية.
وأعرب الإعلام الصهيوني عن خشيته مواصلة تسلل طائرات من دون طيار من لبنان إلى فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تأكيد "القناة الـ13" تسلل طائرتين من دون طيار إلى المستوطنات في الشمال عند الحدود مع لبنان.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ "الوضع في الشمال يتخطى أيضاً الوضع، عملانياً وعسكرياً، لافتةً إلى كارثة اقتصادية في مستوطنات الشمال".
وأكّدت "القناة الـ12" الصهيونية أنّ التصعيد عند الحدود مع لبنان هو الأعنف منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، مشيرةً إلى تعرّض المستوطنات والمواقع الحدودية لـ 40 عملية إطلاق نار منذ صباح اليوم، بالإضافة إلى سقوط 3 مسيرات بالقرب من موقع لـ"جيش" الاحتلال.
وكانت مصادر طبية صهيونية أفادت بأنّ عدد الإصابات لدى المستوطنين والجنود الصهاينة في المستشفيات بلغ، منذ بداية الحرب، 8650 مصاباً، مشيرةً إلى أنّ الإصابات تتوزّع جغرافياً، كالآتي: "1523 مصاباً عند الحدود مع لبنان، 2399 مصاباً في الوسط، و4738 مصاباً في الجنوب".