أفاد مراسل الميادين في غزة، اليوم الاثنين، بأنّ عدد الشهداء خلال الساعات الماضية تجاوز الـ 100 شمالي قطاع غزة من جراء غارات الاحتلال التي تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات.
وتواصل طائرات الاحتلال العنصري الصهيوني استهداف المنازل في منطقة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وتحدّث المراسل عن ارتفاع عدد شهداء غارات الاحتلال على حي التفاح شرق غزة الليلة الماضية إلى 14 شهيداً.
وقصف الاحتلال منزلاً في عبسان الجديدة شرقي خان يونس، كذلك، تحدّث مجمّع ناصر الطبي في خان يونس، عن وصول 24 شهيداً و24 جريحاً من جراء العدوان الصهيوني أمس، مشيراً إلى أنّ غالبيتهم من الأطفال والنساء.
واستهدف الاحتلال محيط مدرسة الإعدادية في "بلوك 12" في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي الجنوب، وقع عدد من الشهداء والإصابات في استهداف صهيوني لأحد المنازل وسط رفح، إضافةً إلى انتشال 3 شهداء من تحت أنقاض منزل استهدفته طائرات الاحتلال في رفح .
وقال المتحدث باسم الصحة في غزة، إنّ 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع ومن المتوقّع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات.
كما أكّد المتحدث باسم الصحة أنّه لا يزال نحو 700 من الجرحى والمرافقين والطواقم الطبية مع عائلاتهم داخل مجمّع الشفاء الطبي.
في غضون ذلك، تحدّث المكتب الإعلامي للداخلية الفلسطينية، عن شهداء ومصابين من جراء استهداف الاحتلال نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي.
ويأتي استهداف الاحتلال للمستشفى الإندونيسي عقب فشل الدعاية الصهيونية الكبيرة بعد اقتحام "جيش" الاحتلال مجمّع الشفاء الطبي في غزة خلال الأيام الماضية، حيث تمّ تفنيد مزاعم العدو بشأن استخدام مجمّع الشفاء لأغراض عسكرية.