شاركت موريتانيا في الاجتماع الـ38 للجان الحكومية لكبار المسؤولين والخبراء في منطقتي شمال وغرب إفريقيا، الذي انعقد أمس الأربعاء في العاصمة الغانية (أكرا)، ويستمر ثلاثة أيام.
ونُظم هذا الاجتماع بشكل مشترك بين المكتب الاقليمي لشمال أفريقيا والمكتب الإقليمي لغرب إفريقيا، وذلك تحت شعار “الاستثمار في التحول الطاقوي، والأمن الغذائي وسلاسل القيمة الجهوية من أجل تنمية مستدامة لشمال وغرب أفريقيا”.
وقد ألقى ممثل بلادنا التي ترأست الدورة الـ 37 المنعقدة بمراكش 2022، السيد شيخنا الشيخ أحمد بداد، المدير العام لاستراتيجيات وسياسات التنمية بوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة كلمة أوضح فيها أن هذا الاجتماع يأتي في سياق دولي خاص، حيث لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من الهشاشة بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة مما أثر على عوامل الإنتاج، كما كان للتغيرات المناخية انعكاسات غير مسبوقة على بلدان شمال وغرب أفريقيا.
وأضاف أن الموضوع المطروح اليوم للنقاش يحتل مكانة مركزية في التنمية المستدامة للمنطقة، مشيرا إلى أن التحديات هائلة ومتعددة، بدءا بالغذاء والطاقة، مرورا برأس المال البشري ومسألة تطوير سلاسل القيمة.
وأكد المدير العام أن الأهداف المحددة لهذا الاجتماع تتناسق مع أهداف التنمية المستدامة المرسومة في أفق 2030، وأنه لتحقيق هذه الأهداف يجب التركيز خلال السنوات القادمة على إجراءات ملموسة، تتجسد في مواجهة تحديات الأمن الغذائي؛ وتعزيز سلاسل القيمة؛ وتسريع انتقال الطاقة.
وخلص المدير العام في كلمته إلى أن النتائج التي ستتم مناقشتها في أكرا والتوصيات التي ستصدر عن الاجتماع ستحدد مسار طموحاتنا والتوجهات الاستراتيجية المطلوبة لتنمية بلداننا.
و.م.أ