علقت المحكمة المختصة بجرائم الفساد، الثلاثاء، جلساتها بعد انسحاب هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من جلسة مخصصة لاستدعاء الشهود ضمن “محكمة العشرية”.
وانسحبت هيئة دفاع الرئيس السابق، احتجاجا على رفض استجابة رئيس المحكمة لطلب تقدموا به.
واتهم رئيس هيئة دفاع الرئيس السابق المحامي محمدن ولد إشدو المحكمة بالانحياز لآراء النيابة ، مردفا “لم ننسحب من الجلسة، وإنما سحبنا”.
وشدد ولد أشدو، على أن انسحابهم من الجلسة يأتي بعد رفض طلبهم المتعلق بالاستماع لشهود النفي، مؤكدا أن وجود بعضهم في مناصب سامية “يعطيهم القانون امتيازا لتقديم شهاداتهم”.