أعلن قادة بعض أحزاب المعارضة يوم الجمعة، أنهم اجتمعوا بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بدعوة منه و استعرضوا معه «الأزمة الناجمة عن تملص الحكومة من التزاماتها المتعلقة بالاتفاق السياسي المبرم بين الحكومة والأحزاب السياسية أواخر سبتمبر الماضية.
وأضافت قادة أحزاب المعارضة، خلال مؤتمر صحفي، أنهم ناقشوا الرئيس ولد الغزواني «إخفاق لجنة الانتخابات في تنظيم الانتخابات بشفافية ونزاهة الانتخابات»، لافتة إلى أن الرئيس أبلغهم بأن موضوع الانتخابات يخص اللجنة المستقلة للانتخابات قانونيا.
وأعلن قادة أحزاب المعارضة أنهم يحضرون ملفا قضائيا يضم جميع الطعون في الانتخابات، كما ستنظم أحزابهم مهرجانا «لمخاطبة الرأي العام الوطني وإطلاعه على حجم التلاعب الحاصل في العملية الانتخابية».
ولفت قادة المعارضة، في إيجاز صفحي، انتباه الحكومة والجهات المعنية إلى أن الأزمة الانتخابية الحالية إذا لم تتم معالجتها بحكمة وسرعة، في إطار تشاوري، فإنها ستؤدي بالبلاد إلى أزمة سياسية قد لا تحمد عقباها، وفق البيان.
وحضر المؤتمر الصحفي رؤساء أحزاب (تواصل) الإخواني، والجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، والتحالف الشعبي التقدمي، وتكتل القوى الديمقراطية، واتحاد قوى التقدم والنائب البرلماني والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد ورئيس حركة مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا).