انطلقت السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات المؤتمر العام الثالث للاتحاد العام للعمل والصحة، تحت شعار “بالاتحاد والعمل نرفع التحديات ونحقق الأمل”.
وفي كلمة له، خلال إشرافه على انطلاق فعاليات المؤتمر، أكد وزير الصحة المختار ولد داهي، استعداد القطاع للتعاون مع كافة الاتحادات المهنية لتحديد الحقوق ونيلها من أجل تطهير سمعة الأسلاك الصحية.
وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كزيادة عدد المصادر البشرية باكتتاب 2500 عنصر جديد، وتضاعف الرواتب بنسبة 100%، وتعميم علاوة الخطر، وزيادة مبالغ علاوات المداومة والبعد.
ولفت الوزير إلى تحسن المنظومة القانونية للقطاع عن طريق مراجعة النظم الأساسية لأسلاك الصحة في مجال التكوين وإعداد مخطط خماسي للتكوين المستمر (2024-2026).
كما نوه إلى بعض الاختلالات التي يعاني منها السلك الطبي كتغيب الطواقم الطبية وشبه الطبية ومعضلة تثبيت الأطباء خصوصا بالداخل.
بدورها أكدت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك استعداد الجهة لدعم الاتحاد على ما يقدمه من مساعدات لصالح ساكني مدينة نواكشوط.
من جانبه أعرب الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد المصطفى ولد إبراهيم عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على وفائه بكل تعهداته وبروتوكولات الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة.
وجدد وقوف الاتحاد كمؤسسة نقابية إلى جانب العمال في مواجهة الظلم والتهميش وهي محاور أساسية في كل أنشطته وبند ثابت في استراتيجياته مما عزز مصداقيته لدى العمال والرأي العام.
وخلال فعاليات المؤتمر قدم الأستاذ عبد القادر ولد احمد، رئيس المؤتمر، عرضا عن “واقع الاتحاد العام للعمل والصحة بين الماضي والحاضر”.