انطلقت مساء أمس الخميس بالعاصمة نواكشوط فعاليات النسخة الثالثة من الأسبوع الدولي للمديح النبوي، التي ينظمها اتحاد الفنانين الموسيقيين الموريتانيين هذا العام تحت شعار: نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
وتشارك في هذه النسخة، فرق مديحية من بلادنا والمغرب والسودان والسينغال ستنعش ليالي المديح النبوي طيلة هذا الأسبوع، كما دعي لحضور الافتتاح وفد من سفارة دولة فلسطين، وذلك لإبراز ارتباط وتعلق الموريتانيين بالقضية الفلسطينية.
وفي كلمة باسم معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، قال مدير الثقافة السيد أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون إن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “جعلت من الثقافة إكسيرا حيا، ففتحت أجواءها واسعة أمام الجميع لكي تتفتق المواهب ويعبر كل بنمطه الثقافي عن هذا الجو الثقافي المفتوح بامتياز”.
بدوره قال رئيس اتحاد الفنانين الموسيقيين الموريتانيين السيد محفوظ ولد بوب جدو، إن الموسيقى الموريتانية ارتبطت بمديح النبي صلى الله عليه وسلم منذ نشأتها، فكان أول ما غناه الفنانون هو مخمس ابن وهيب، وكما يبدأ الفنان بالمديح فإنه يختتم به عادة، مضيفا أنه خلال جلسة أزوان تظل وصلات المديح والهيللة مصاحبة للعزف وهو دليل على ارتباط العاطفة الموريتانية بمحبته صلى الله عليه وسلم.
و.م.أ