نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع لبعض المساعدات الغذائية التي قدمتها الجزائر مؤخرا لللشعب الموريتاني وهي تباع في الأسواق دون ان يستفيد منها المواطن بصورة مجانية كما كان مقررا لها كونها هدية من الجزائر للشعب الموريتاني.
كما نشر النشطاء صورا مماثلة لمساعدات غذائية يابانية "هدية من الشعب الياباني للشعب الموريتاني" وسعودية وهي تباع في الأسواق أيضا.
وقال النشطاء إن الجهات الرسمية تبيع هذه الكميات لكبار التجار مقابل "مبالغ رمزية" و"يتم الاحتفاظ بعينات منها لتوزيعها وتوثيق عملية التوزيع المحدودة للجهات المانحة".
وينتقد مثقفون موريتانيون ما يصفونها بخيانة النخبة التي عهد إليها بخدمة الشعب الموريتاني حيث تعبث بموارده وثرواته التي ينهبها المستثمرون الأجانب بالتواطؤ مع هؤلاء وذلك بنسب مئوية معلنة تصل 90% فيما لا تحصل موريتانيا سوى على 4 او 7 بالمائة وخاصة من ثروات الذهب والسمك والغاز وغيرها، وحتى كميات المواد الغذائية التي تقدمها دول وشعوب شقيقة وصديقة يتم نهبها من طرف من يوصفون ب "نخبة خيانة الأمانة" وفق وصف بعض اعيان علماء البلد.