التفاح بجميع أنواعه، من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحارب العديد من الأمراض، ويعد التفاح الأخضر اختيارا مثاليا لمن يحاول الوصول لصحة جيدة ووزن وقوام مثالي، فهو من الفواكه المهمة جدًا لصحتك والغني بالكثير والكثير من الفوائد الغذائية المختلفة، التي تجبرك على تناوله يوميًا، خاصة قبل أي وجبة.
و يتساءل كثيرون عن الفوائد التي يمكن أن تحدث للجسم والصحة، حال تناول تفاحة خضراء يوميًا على الإفطار، وقبل تناول الوجبة الرئيسية «على الريق»، وهل يحقق لصاحبه فوائد صحية متعددة أم لا؟
وكان موقع «healthline» أوصى بتناول التفاح الأخضر على معدة فارغة، مؤكدًا أن الأمر يجلب الكثير من الفوائد الصحية، وعلى رأسها:
- فقدان الوزن لاحتوائه على كثير من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع.
- تعزيز صحة القلب، لأنه غني بالألياف القابلة للذوبان، والمساعدة على خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم.
- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكر، لاحتوائه على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة.
- يعزز البكتيريا المعوية الجيدة.
- محاربة الخلايا السرطانية، لاحتوائه على عديد من المركبات الطبيعية المحاربة للمرض الخبيث.
- تنظيم الاستجابات المناعية والحماية من الربو، لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة.
- الحفاظ على كتلة العظام وكثافتها وقوتها، ويعتبر تناول التفاح مؤشرا قوياً لصحة العظام.
- تجنب تدهور الناقلات العصبية والحماية من فقدان الذاكرة مع تقدم العمر.
و أوصى الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية في تصريحات لـ«هُن»، بتناول التفاح الأخضر على الريق، للحصول على الفوائد الآتية:
- ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف، لاحتوائه على نسبة كبيرة من المياه.
- تحفيز وظائف الكبد وتنشيطه.
- جماية الدماغ، وتعزيز القدرة على التركيز، ما يقي من الزهايمر ومشكلات الشيخوخة.
- تعزيز صحة القلب، لأنه غني جدا بالفينول، والبكتين، والبولي.
- تقليل فرص الإصابة بأنواع سرطانات، مثل سرطان الرئة، والثدي، والقولون، والكبد.
- تقوية العينين.
- تنظيم نسبة السكر في الدم، خاصة النوع الثاني.
- تقوية المناعة ضد نزلات البرد.
- تقوية العظام، ووقايتها من الهشاشة.
- ينظف الأسنان ويقوي اللثة، لأنه غني جدًا بحامض الأوكساليك.
- التقليل من الكولسترول الضار بالجسم.
- تسهيل عملية الهضم، والحماية من الإمساك والإسهال.
الصحة العالمية تشير لخطر بالتفاح.. افحصه أولًا
حذرت منظمة الصحة العالمية، من شراء أي محاصيل غير معروف مصدرها، ومن بينها التفاح، مؤكدة إنه قد يحتوي على مادة «الباتولين»، وهي سم فطري ينتجه طيف من أنواع العفن، ويوجد عادة في التفاح ومنتجاتها مثل عصير التفاح المصنوع من الثمار الملوثة، ما قد يسبب الغثيان والاضطرابات المعدية المعوية والقيء.
ونصحت الصحة العالمية، بفحص ثمار التفاح أولًا قبل الشراء، بحثاً عن آثار العفن، والتخلص منها إذا بدت متعفنة أو باهتة اللون أو منكمشة، والتأكد من تخزين الأغذية على نحو ملائم لحمايتها من الحشرات والجفاف والحرارة الزائدة، وعدم الاحتفاظ بالأغذية لفترات ممتدة قبل استخدامها.