أعلن وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد اكتمال الأشغال في ساحتي ابن عباس وتفرغ زينه؛ مبرزا أنهما ستشكلان إضافة نوعية للعمران في مدينة نواكشوط، كما ستضاف إليهما ساحة وجاهه ولد أممّه في الترحيل؛ على أن يتم قريبا فتح جميع هذه الساحات أمام الزوار.
وأشاد الوزير، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم السبت، في ختام زيارة تفقد واطلاع أداها لـ 6 مواقع تجري فيها الأشغال الكبرى والمتوسطة في ولاية نواكشوط الغربية، رافقه خلالها كل من والي نواكشوط الغربية أمربيه ربه ولد عابدين، والأمين العام للوزارة سيد أحمد ولد بنان؛ بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية للنهوض بالتعليم؛ مبرزا، في هذا الإطار، أن الأشغال تجري، بإشراف من القطاع، لإنجاز مئات المنشآت التعليمية في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مشروع 22 مدرسة المنفذ من طرف وكالة التنمية الحضرية، واصفا مجريات العمل في المشروع حاليا بالجيدة، من حيث التقيد بالآجال والتزام معايير الجودة.
و بيّن مستوى التقدم المعتبر في تنفيذ الأشغال ضمن مكونة التعليم العالي، حيث تجري الأشغال بصورة منتظمة في المركب الجامعي الجديد والمدرسة الوطنية للإدارة، وهما مشروعين أشرف رئيس الجمهورية على إطلاق الأشغال فيهما خلال احتفالات الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني.
وزار الوزير، خلال جولته، ساحتي ابن عباس وتفرغ زينه، لمعاينة الصورة النهائية للأشغال، قبل تسليمهما لجهة الاستغلال، خلال الأيام المقبلة، وهما من تنفيذ مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية ETR-ML.
كما زار مدرستين في مقاطعة لكصر، الأولى في لكصر القديم، وتتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصلت الأشغال فيها 60 %، فيما تقع الثانية في حي الصحراوي وتتكون من 12 فصلا دراسيا، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 56 %، وهما ضمن مشروع بناء 22 مدرسة في نواكشوط، الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الـ 23 نوفمبر 2022 وتشرف على تنفيذه وكالة التنمية الحضرية، وقد وصل تقدم الأشغال في المشروع عموما 61 %.
ومن المقرر أن يدخل الخدمة كله مع بدء العام الدراسي المقبل 2023 – 2024. بعد ذلك زار الوزير المركب الجامعي الجديد لجامعة نواكشوط، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 25 %، وهي نسبة متقدمة مقارنة بالآجال المستنفدة حتى الآن.
وختم الوزير زيارته من مشروع بناء المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 20%.