عقد وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، عسمان مامودو كان، صباح السبت في ميونخ بألمانيا على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، لقاء مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سيفينيا شولتسه.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين على خلفية تحسن الأداء الاقتصادي لبلادنا وانتقالها إلى فئة الدول المتوسطة من حيث المديونية مما يؤهلها لزيادة فرص التمويل من طرف الشركاء الماليين، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء.
وثمن الوزير، خلال اللقاء، ما وصفه بــ"الدعم السخي الذي قدمته ألمانيا لموريتانيا على مدى العقود الماضية في مجال المنح والهبات".
ودعا إلى تطوير التعاون بين البلدين وتوسيعه ليشمل مجال التمويلات الميسرة لإطلاق مشاريع استراتيجية تساهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وكانت موريتانيا قد توصلت إلى تسوية نهائية لديون الكويت، كما أعلن الوزير الأول، في خطاب السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان، أن موريتانيا انتقلت إلى فئة الدول متوسطة الديون وذلك بنسبة 41% من الناتج الداخلي الخام.
وعقب لقاء الوزيرة الألمانية بوزير الاقتصاد الموريتاني وصفت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولتيه، موريتانيا بأنها نموذج للاستقرار في منطقة الساحل.
وكتبت في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر يوم السبت قائلة: ” أصبحت موريتانيا نموذجا للاستقرار في منطقة الساحل، بحثت مع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.