أعلن وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية القاضي محمد الأمين باري في نقطة صحفية ليل الأحد بمستشفى الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية أن نتائج تشريح جثمان الفقيد الصوفي ولد الشين أظهر كسرين في فقرتين من رقبته قد يؤديان إلى الوفاة كما أظهر أنه تعرض للخنق مما قد يتسبب في حبس أنفاسه وهو ما قد يؤدي للوفاة.
وأعلن وكيل الجمهورية عن قرار بتوقيف عناصر الشرطة الذين كانوا في مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم أثناء احتجاز الراحل وحتى إعلان وفاته بما في ذلك مفوض الشرطة، وتشكيل لجنة لتعميق التحقيق برئاسة المدعي العام لدى محكمة الاستئناف وعضوية وكيل الجمهورية وضباط أمن لاستجلاء كافة جوانب الحادثة الأليمة.
ومع تأكيد تعرض الضحية للخنق يتأكد أنه تعرض لعملية قتل كما تحدثت عن ذلك إحدى روايات ذوي الفقيد.
وسينتظر الرأي العام نتائج أعمال لجنة التحقيق التي ستحدد الفاعلين.
هذا وطوقت وحدات محمولة من الدرك الوطني مقر مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم والتي توفي فيها الناشط الحقوقي الراحل الصوفي ولد الشين.
ويتوقع أن يكون هذا التطويق إجراء طبيعيا عقب ظهور نتائج التحقيق التي أكدت تعرض الضحية للقتل إما خنقا وإما بكسر الرقبة. حيث ستباشر لجنة تحقيق متابعة التحقيق مع مفوض الشرطة وعناصر المفوضية المذكورة.