أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، السيد محمد عالي ولد سيد محمد، صحبة معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، صباح اليوم الخميس في مدينة تيشيت على إطلاق مجموعة من التدخلات والبرامج الاجتماعية التي تنفذها “التآزر” لصالح ساكنة تيشيت والمناطق المخاذية لها، وذلك في إطار الأنشطة المعززة لفعاليات مهرجان مدائن التراث التي تحتضنها المدينة حاليا.
وشملت هذه التدخلات والبرامج تمويل أنشطة مدرة للدخل وتوزيع قنينات من غاز البوتان وبعض التحويلات النقدية لتمويل مشاريع مهمة ودعم الأسر المتعففة في قرية لوديات وتوزيع بطاقات التأمين الصحي على عديد الأسر.
وفي كلمة له بالمناسبة قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيد محمد إن هذه التدخلات تدخل في إطار الشق الاجتماعي من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تمكين الفئات الهشة من الوصول إلى الخدمات الأساسية وجعلهم في ظروف اجتماعية تناسب تطلعاتهم.
وأكد المندوب العام أن تنوع التدخلات التي تنفذها المندوبية لصالح الساكنة في مدينة تيشيت والمناطق المجاورة لها سيكون لها أثرها البالغ على التنمية المحلية لمدينة تيشيت ونواحيها.
وبدوره قال والي تكانت السيد الطيب ولد محمد محمود إن من أهم ما يميز مهرجان مدائن التراث هذا العام هو هذه التدخلات التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” والتي تنفع الساكنة وتمكث في الأرض.
أما رئيس جهة تكانت السيد زيدان ولد اطفيل فقد أوضح أنه وبفضل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حازت المكونة التنموية على حيز كبير في مهرجان مدائن التراث في الفترة الأخيرة مواكبة للجانب الثقافي المهم.
وقال إمام الجامع العتيق بمدينة تيشيت السيد أحمدو ولد الإمام وهو أحد المستفيدين من هذا الدعم، إن مهرجان مدائن التراث شهد إصلاحات مهمة في الفترة الأخيرة بفضل العناية التي يوليها له رئيس الجمهورية حيث أتيحت لكافة المواطنين وخاصة ساكنة مدائن التراث فرصة الاستفادة من البرامج والتدخلات التي تنفذها القطاعات العمومية لصالح إحدى هذه المدن كل سنة.
و.م.أ