وزارة العمل الاجتماعي تطلق أعمال ورشة وطنية لإعداد تقرير ملامح الحماية الاجتماعية في موريتانيا

خميس, 29/09/2022 - 14:26

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الاسرة صفية بنت انتهاه، رفقة وزير الوظيفة العمومية والعمل، و المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تآزر، ومفوضة الامن الغذائي، على التوالي، السادة:، زينب بنت احمد ناه و محمد عالي ولد سيدي محمد و فاطمة بنت خطري، اليوم الخميس في نواطشوط، على انطلاق أعمال الورشة الوطنية للعمل من أجل إعداد تقرير عن مشهد الحماية الاجتماعية وآفاقه في بلادنا.

وتهدف الورشة، المنظمه من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، إلى اعداد تقرير حول الحماية الاجتماعية من حيث المكونات والهيكله و النواقص.

وسيستفيد من هذه الورشة ممثلون عن وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية والعاملين في مجال الحماية الاجتماعية.

وأكدت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بالحماية الاجتماعية يمثل أولوية في برنامج الاصلاح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي إلى توفير نظام اجتماعي يستجيب للحاجات الملحة للمواطنين بكل فعالية.

وأضافت، أن موريتانيا في السنوات الثلاثة الماضية قامت بجهود جبارة في مجال الحماية الاجتماعية، حيث تصدر الاهتمام بالفئات الهشة عناوين العمل الحكومي، مبرزة أن هذا الاهتمام شمل التكفل بالمرضى المعوزين، وتضاعف المساعدات الاجتماعية، كما تطور الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتضاعف عدد الاسر المستفيدة من التحويلات المالية للأطفال متعددي الإعاقة خمس مرات، إضافة إلى التركيز على فئات اجتماعية لم تحظ بعناية خلال العقود الماضية. مثل المسنين، وتوفير الضمان الصحي لآلاف الاسر المحتاجة.

وأشارت إلى أن برامج الحماية الاجتماعية في بلادنا بحاجة ماسة للتحسين والتنظيم لتستجيب بشكل اكبر للرهانات الوطنية المرسومة في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.

وبدوره قال ممثل لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، السيد ماركو سشيف، إن هذا التقرير سيمكن من إعطاء ملامح شاملة للحماية الاجتماعية في موريتانيا، تساعد في وضع سياسات مرجعية للحماية الاجتماعية تعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية، مشيدا بدور موريتانيا في هذا المجال.

حضر انطلاق الورشة الامين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة والسلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية وممثلون عن القطاعات المعنية.

و.م.أ