أعلنت الجهات الصحية بقطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد عشرة مواطنين، عقب استهداف الاحتلال الصهيوني لمدينة غزة.
ووفق الحصيلة، فإنه من بين الشهداء طفلة تبلغ من العمر (خمس سنوات) وسيدة، فيما أصيب 44 مواطنا جراء القصف الإرهابي على غزة.
هذا وشنت طائرات الاحتلال، مساء اليوم، غارتين على شقة في برج فلسطين بشارع الوحدة وسط مدينة غزة، وأخرى على مرصد للمقاومة شمال القطاع.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، تنفيذ هجمات داخل قطاع غزة.
وخلال اليوم، أجرى وزير جيش الاحتلال الإرهابي بيني غانتس، تقييماً للأوضاع الأمنية في غلاف غزة، ووجّه رسالة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت قناة (كان) العبرية، إن "وزير الجيش غانتس قد أجرى تقييما للوضع بمشاركة رئيس الأركان كوخافي ورئيس "الشاباك" وقائد المنطقة الجنوبية توليدانو في مقر القيادة الجنوبية".
ووجّه الإرهابي غانتس، تهديدًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الجلسة، ، حيث قال إن"إسرائيل تمارس ضبط النفس النابع من قوتها، ونحن لا نريد التصعيد لكننا لن نتردد في التوجه إليه إذا لزم الأمر".
وفي المقابل دوت صفارات الإنذار في مستعمرات قطاع غزة حيث أطلقت فصائل المقاومة وخاصة الجهاد الإسلامي رشقات صاروخية على عدد من المستوطنات ردا على استهداف القطاع واستشهاد القائد الجهادي تيسير الجعبري وبقية الشهداء.
ونددت الرئاسة الفلسطينية بالعدوان مطالبة الاحتلال بالوقف الفوري لغاراته على القطاع ومحملة إياه تداعيات العدوان.
وتوصلتا لحد الساعة بأسماء تسعة من شهداء القصف الصهيوني على غزة هذه قائمتهم:
1-عماد عبد الرحيم شلح 50 عاما
2- يوسف سلمان قدوم 24 عاما
3- تيسير محمود الجعبري 50 عاما
4-سلامه محارب عابد 41 عاما
5- الاء عبد الله قدوم 5 أعوام..
6-دنيانا عدنان عطية العمور 22 عاما
7-محمد احمد عبد الفتاح المدهون 26 عاما
8-فضل مصطفى زعرب 30 عاما
9-محمد حسن البيوك 35 عاما
وسقط عدد من الجرحى جروحهم متفاوتة الخطورة.
