فخامة رئيس الجمهورية،
تدركون أكثر من غيركم واقع المواطن وحالة البلد الراهنة، وهي الحالة التي جئتم لتغييرها نحو الأفضل بإعلانكم انكم ستعملون على ان يفتخر كل مواطن بانتمائه لهذا الوطن.
فخامة الرئيس المحترم،
[ وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم] صدق الله العظيم
طعنوا فيك منذ أزيد من حولين، فما إن تم تداول اسمك كمرشح حتى سخروا منك مدعين عدم أهليتك للسيادة لأنك قادم من مجتمعات المغفلين غير المؤهلين لأن يكونوا أكثر من "خزان انتخابي"
عودتنا سفارة الاحتلال الاسرائيلي ونظام الابارتهايد في السنغال على لفتة مشبوهة تتزامن مع عيد الاضحي المبارك وتتضمن توزيع لعدد من الخرفان الأحياء على بعض المعوزين ولا شك ان من بينهم بعض المدعين بالإمامة وشيوخ لا اكثر من مرتزقة متنكرين بعمامة رجل الدين، وأحببت ان اعطي رايي في هذه الحملة المغرضة التي يحاول أصحابها بشكل يائس وبائس استمالة المسلمين في السن
" سأفعل! سأكون! سأستطيع! سأحقق حلمي! سأواظب على ما أفعله.. سأتمهل وأنجز ما بين يدي! سأحل المشاكل! سأدفع الثمن! لن أتخلى عن حلمي, حتى أرى حلمي يبتعد! سأظل متيقظاً! نشيطاً! شاعراً بالإنجاز." روبرت شولر/ قس وكاتب أمريكي.
لن يألوا المحبطون أي جهد في سبيل تعطيل الإدارة أكثر مما هو حاصل، وتخريب المؤسسات الخدمية المرهقة بفعل أيديهم الطليقة، كردة فعل غاضبة وانتقامية على نجاحكم الميمون الذي سينهي عهد الفساد والمفسدين ويعيد الأخلاق والقيم إلى مسطرة سلوك التعامل والخدمة والتسيير.
في هذا اليوم، فاتح أغشت 2019، سيعيش الموريتانيون حدثا غير مسبوق في تاريخهم السياسي هو تبادل السلطة بين رئيسين منتخبين. لقد فاز السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الشوط الأول من انتخابات 22 يونيو الماضي، ب 52% من أصوات الناخبين، مدعوما من طرف الأغلبية التي كانت تدعم الرئيس المنتهية ولايته.
حتى نبتعد ببلدنا عن أجواء التوتر والشحن والانسداد السياسي، يظل من الضروري أن يمد رموز النظام الجديد يدهم لكافة مكونات الطيف السياسي الفاعل بما في ذلك المعارضة التي وصفت على مدى العقد الأخير بالراديكالية، ذلك أن الحوار والانفتاح وإشراك ألوان الطيف السياسي سيخلق الأجواء المناسبة للانسجام والعمل الجماعي كل من موقعه ومكانته، إذ سيتيح لنا ذلك مواصلة مشروع
لا خلاف في أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو صديق شخصي حميم للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني، ولا خلاف كذلك على أن ولد الشيخ الغزواني هو أحد أهم أركان حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث اعتمد عليه في العديد من الملفات التي من أبرزها الملف العسكري والأمني الذي مكن البلاد من بناء جيش أقوى وبعتاد أكثر تطورا ووضع أفراد القوات المسلحة في ظروف أفضل فضلا عن