يكفي أن تلقي نظرة خاطفة على محتوى وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وحتى لغة الشارع والتخاطب اليومي لتدرك أي هوة سحيقة من التفاهة بتنا ننحدر إليها.
لقد تصدر المشهد الاعلامي في الغالب المرتزقة والمطبلون والحرباويون، وضعيفو التأهيل والتكوين، لقد ضاعت رسالة الإعلام التنويرية والتثقيفية وحل الإسفاف والرداءة.