لقد أثلج صدري، كغيري من المواطنين البسطاء الغيورين على مستقبل بلدهم، مدى إدراك رئيس الجمهورية لحجم المعاناة وفساد القطاعات الحكومية والمزاجية التي يتم بها تسيير الشؤون العامة في مختلف الوزارات والدوائر الرسمية، وقرأت في قسمات وجهكم، وأنتم تهمون بإلقاء كلمتكم، في حفل تخرج دفعة استثنائية بالمدرسة الوطنية للإدارة، حالة من الغضب والاستياء بدت جلية قبل وب