لا يحرك الشارع من يقف فيه، والغوغاء مجرد بيادق. خراب البلدان جاء على أيدي نخبها التي تضحي بأوطانها من أجل مصالحها الذاتية أو الفئوية. المحرضون باسم العدالة، والحقوق، والحرية والديمقراطية، يظهرون فجأة أمام الكاميرات ينظرون للفوضى باسم حق التظاهر، يفسرون الوقائع بما يثير المشاعر..