تجنبت كثيرا الخوض في واقعة الإساءة للجناب النبوي الشريف من تلميذ(ة) جاهل الله أعلم بحقيقته وبدوافعه وبالأسباب الحقيقية لفحشه وفاحشته..
ولقد كان وراء تحفظي وترددي في التعليق على الموضوع سببان رئيسان:
أشرنا في القراءة السابقة إلى الظرفية السياسة التي انتقدها البيان السياسي، وفي هامش المقالة أدناه تلخيص لها،،{☆}
والقراءة الموضوعية للبيان، تطرح السؤال التالي: ماهي الرؤية التي ينطلق منها هذا البيان فكريا، وسياسيا؟
منذ انقلاب 1978 اتسمت السلطة في موريتانيا بالعسكرة وظل القرار السياسي بيد العسكر مع وجود خجول لوزراء مدنيين أكثر انضباطا وانصياعا للقرار من نظرائهم العسكريين فقد رضوا بالامتيازات المادية على حساب رصيدهم من الاحترام والتقدير الوطني.
تتجه الأنظار اليوم في موريتانيا وخارجها، إلى معالم نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في أعقاب الانتخابات الأخيرة وفى وجه الانتخابات الرئاسية القادمة.
أمام تلك اللوحة ذات الأبعاد المختلفة، يطرح المواطن الحالم بغد أفضل سؤالا:
هل ستتغير معالم النظام أم سيبقى الحال على ما كان عيه؟
دخل الإعلام الإلكتروني حياتنا مع دخول تقانات المعلومات والاتصالات وشبكة الإنترنت، فأحدث اضطراباً في العلاقة مع الإعلام التقليدي، وصل إلى مستوى الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وحتى المتلقي.