يمكن القول، بشيء من التحفظ، إن العقل السياسي الموريتاني محصن بجدر، عازلة له عن رؤية الحداثة على ما يبدو، ومانعة له من سماع منطق المرحلة محليا ودوليا، فبعد نيف وخمسين عاما من ظهور الدولة المركزية، أُشعلت نيران القوم والفصيل والقبيلة والجهة وغاص صيادو مياه الفرقة العكرة باحثين عما يرسخها في النفوس، ساعين الاستنساخ ازمات أمم غلب سفهاؤها عقلاءها، فحق علي
يبدو أن شعار الإنصاف لم يتحقق في خيارات حزب الإنصاف للاستحقاقات البلدية على مستوى ولاية الحوض الغربي وخاصة في تامشكط، فلا اقتراحات الحزب تم اعتبارها ولا خيارات المواطنين هناك.
وإذا كان التمثيل البرلماني هو حق طبيعي للأكثرية فإن هذا لم يحصل قط في دائرة تامشكط
عرف أغلب المشارقة وبلدان شمال إفريقيا "بلاد شنقيط" قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة بعقود وذلك بفضل أعلامها الذين غادروا للحج وللاستزادة من العلم وللتدريس في المحافل العلمية في شمال إفريقيا والمشرق العربي.
نعيش زمنا غريبا موازينه مقلوبة ، و ناسه أصبحت بلا ضمير ، ولا رأي ولا أخلاق للأسف،
قد تسكت عن خطأ واضح!
قد تصمت وتتوارى عن فساد يستشري ويأكل المكان!
قد تعمى عينها وبصيرتها من أن تنكر منكرا..!
قد تصفق وتبتسم لأخطاء ولتمثيل وسيناريوهات ركيكة !
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني بمناسبة انتهاء مأمورية الجمعية الوطنيه أن أتقدم بكامل الشكر والتقدير والاعتراف بالجميل لسكان مقاطعة أبي تلميت الحبيبة على هذه الفرصة السانحة التي منحوني كي أشارك زملائي المنحدرين من المقاطعات الأخرى في العمل البرلماني.
مستشارة رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الانصاف
______
للمرأة التي لا تعرف من الأعياد غير عيد الأضحى و عيد الفطر .... سر للمرأة التي لا تنتظر هدية من أحد... للمرأة التي قد يأتيها المخاض بين الغنم , في حقل القمح أو في حظيرة البقر..