
ارتبطت في أذهان سكان العالم بحرب الإبادة الجماعية التي تعد الأشرس في القرن العشرين، والبقعة الأكثر طردًا لأبنائها هربًا من افتراس الجوع والعطش والحروب الأهلية، لكن وعلى مدار ربع قرن تقريبًا تغيرت الصورة تمامًا، لتتحول من شلالات الدم المتدفق في شوارعها إلى واحدة من أفضل بقاع العالم وقبلة السائحين الأولى في القارة السمراء.