طالبت والدة العاملة بكرفور" غالية" الحكومة الموريتانية بالتدخل لتحرير ابنتها من قبضة حركة إيرا، مستغربة اتهام الأسرة التى كانت تعمل عندها بممارسة العبودية أو استغلال قاصر.
وقالت السيدة في تسجيل بالفيديو تم تداوله يوم الثلاثاء إن ابنتها تبلغ من العمر 20 سنة، ولديها ولد تجاوز الثانية من عمره، وموجود مع والدتها في مدينة باسكنو.
وقالت إن ابنتها غادرت مع السيدة للعمل معها في نواكشوط لمدة شهرين، وبعد أربعة أيام من وصولها لنواكشوط ثارت الضجة الأخيرة، بعد أن تم الاتصال بالسيدة من طرف بعض النشطاء.
وطالبت الحكومة الموريتانية بتحرير ابنتها من قبضة المنظمة التي تحاول استغلالها، وإعادتها لباسكنو.
كما استغربت الحديث عن تعرضها للعبودية، وهي التي لم تمض مع الأسرة أكثر من أربعة أيام، بعد الاتفاق معها على العمل لمدة شهرين فى العاصمة نواكشوط مؤكدة انها لم تخضع قط للاستعباد.
وكانت السلطات قد حققت مع الفتاة التي اعترفت انها خضعت لضغوطات نشطاء ايرا لتقول ما تم املاؤه عليها حول استعبادها وكونها قاصر، وختمت بالقول انها هي نفسها عملت مع السيدة المعنية عاما كاملا وان ابنتها كانت ستعمل معها لمدة حيث قبضت أجرتها مسبقا.