موريتانيا: الأمن يبحث عن متسللين أجانب يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة

ثلاثاء, 13/08/2019 - 22:04

يكثف الأمن الموريتاني عمليات البحث عن أجانب تسللوا داخل أراضي البلاد خلال الأيام الماضية، ويُعتقد انتماؤهم لأحد التنظيمات الإسلامية المسلحة في شمال مالي.

وحسب مصادر نقلت عنها "الاخبار" ووصفتها بالمطلعة، فإن الأمن الموريتاني يشتبه في انتماء المجموعة الإرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

كما يُخشى أن يكون تسلل المجموعة التي تحمل جنسيات جزائرية وتونسية وليبية، ذا صلة بالتحضير لعملية تمس الاستقرار الأمني بالمنطقة، وفق مصادر الأخبار.

عمليات داخل الأراضي الموريتانية

وكانت آخر العمليات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات الإسلامية المسلحة داخل الأراضي الموريتانية اختطاف دركي بمدينة عدل بكرو  الحدودية مع مالي في 21 ديسمبر عام 2011، قبل أن يفرج عنه بموجب صفقة في 2012.

وقد نفذت هذه التنظيمات الإرهابية عدة عمليات داخل موريتانيا ابتداء من منتصف العقد الماضي، ومن بينها قتل جنود في حامية لمغيطي 2005 وقتل سياح فرنسيين قرب ألاك 2007 وقتل جنود في تورين 2008.

وبلغ معدل العمليات التي نفذها منتمون للجماعات الإرهابية المسلحة ذروته عام 2009 الذي شهد مقتل قس أمريكي بنواكشوط، وتفجير انتحاري نفسه قرب السفارة الفرنسية، واختطاف ثلاثة إسبانيين على طريق نواذيبو.

وسبق لوكالة الأخبار أن كشفت عن وساطات أفضت للتوصل إلى هدنة بين موريتانيا وتنظيم القاعدة ابتداء من 2012، حيث التقى الوسطاء كلا من مدير الأمن السياسي المفوض الإقليمي سيدي ولد بابا حسن ومدير الديوان الرئاسي سابقا إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، كما التقوا قادة في تنظيم القاعدة.

معارك واشتباكات

وسجلت الفترة ذاتها صراعا مسلحا بين الجيش الموريتاني والتنظيمات الإسلامية المسلحة، وكانت العاصمة نواكشوط مسرحا لإحدى هذه الاشتباكات في شهر إبريل عام 2008.

كما امتدت معارك الجيش الموريتاني وتنظيم القاعدة خارج الحدود، وتحديدا داخل أراضي جمهورية مالي في كل من حاسي سيدي سبتمبر 2010 وغابة واقادو منتصف 2011

وأعلنت الحكومة الموريتانية حينها عن إلحاق الجيش خسائر بشرية ومادية كبيرة بصفوف تنظيم القاعدة الذي بلغ عدد قتلاه في إحدى المعارك 20 شخصا، بحسب ما أعلن الجيش الموريتاني.

ولم يتسن ل "التواصل" حتى الآن التأكد من صحة الخبر من مصادر مأذونة

الأخبار + التواصل