أفادت بعض وسائل الإعلام الموريتانية أن شابا يمتهن غسل الثياب في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، في مغسلة تقع بالقرب من مفوضية الشرطة رقم 3 أقدم، أمس الأول، على محاولة إنهاء حياته؛ وذلك بعد خصام مع زوجته أسفر عن هجرها إياه.
الغسَّال لم يتحمل فيما يبدو، فرار زوجته القاضي بتركه والذهاب في حال سبيلها، فعمد إلى محاولة الانتحار من خلال لف حبل حول عنقه وربطه بسقف محل الغسيل، قبل أن يدخل أحد زبنائه ويكتشف، فجأة، وجود الرجل معلقا بالسقف يصارع الموت فسارع إلى فك الحبل وتخليصه.
وتزايدت حالات الانتحار في موريتانيا بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة في ظاهرة حيرت الكثيرين بالنظر للطابع المميز للمجتمع الموريتاني المحافظ؛ خاصة تمسك الموريتانيين بتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تصنف قتل النفس جرما وذنبا عظيما