يعاني العديد من الرجال من مشكلة الضعف الجنسي ، إذ فجاة يسيطر عليهم الأكتئاب و تغلبهم الحيرة ، يريدون الاستفاضة بالمشكلة و طلب المساعدة في حين يصعب التحدث في مثل هذه الامور لغياب الثقافة الجنسية في مصر. و للوصول إلي حل المشكلة و التعامل معها ، يجب عليك فهمها اولاً، لذلك يجب توضيح كيفية عمل آلية الانتصاب وبداية الدورة الجنسية :
ما هي آلية الانتصاب ؟
عندما يُثار المخ عن طريق الحواس الخارجية ، يرسل المخ أشارات إلي الأعصاب الموجودة في الجهاز التناسلي و هذه الأعصاب مسئولة عن توسيع الشرايين التي تدخل الدم إلي الأنسجة الاسفنجية (المجمع الكهفي) و توجد علي يمين و شمال العضو و مجري البول يوجد بينهما في الاسفل.
كما توجد أوردة لإخراج الدم و لكن ما يحدث عند دخول الدم تمتلئ الأنسجة الأسفنجية فتضغط علي الأوردة و تغلقها وبذلك يصبح فيه دخول للدم و عدم خروج له فتتملي الأوردة الأسفنجية و تنتفخ و يحدث انتصاب للقضيب .
و هنا يحدث ضعف الانتصاب بسبب ضيق في الشرايين أو حدوث تسرب وريدي و هو عدم غلق الاوردة أثناء الانتصاب او وجود تألف في الأعصاب.
و أشار أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، كلية الطب، جامعة القاهرة، د. كمال إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت في مصر أظهرت أن 63.6% من الرجال عند زيارتهم للطبيب قد أبلغوا عن معاناتهم من الضعف الجنسي، و يرجع ذلك إالي التقدم في العمر، والإصابة بمرض السكر و أدوية أرتفاع ضغط الدم ، وقرحة المعدة، والتهاب البروستاتا، وأعراض الاكتئاب، والإفراط في تناول الكافيين و التدخين.
العلاج الصحيح يبدأ بالتشخيص الجيد:
فالتشخيص يتم بعمل التحاليل اللازمة لمعرفة إذا كان الضعف الجنسي بسبب مرض معين أو نقص في الهرومونات ، مثل تحاليل السكر و الهرومونات و نسبة الدهون الدم.
يتوقف الدواء علي نوعين رئيسين:
العلاج الجراحي : يتم ذلك عن تركيب دعامات في حالة وجود تسرب وريدي او ضيق شديد في الشرايين و الدعامات لها نوعين اساسين الدعامة المرنة و الدعامة البالونية و لكن يخشي الكثير من الجراحات بسبب التكلفة العالية و ترك ندوب في العضو.
العلاج الدوائي : يذهب في اتجاهين، الاول هو الادوية الكيمائية و هي عبارة عن تناول حبوب تحتوي علي سليدنافيل (فياجرا) او داتالافيل (ساليس) او فاردينفيل (فيتيرا) و تقوم بتحفيز الدم الي العضو و لكن للأدوية الكيميائية آثار جانبية وخصوصا الصداع واحمرار الوجه و علي المدي البعيد سيقل مفعولها و تؤثر علي الحالة الجنسية سالبا.
وعلي عكسها الأدوية الطبيعية و هي تعتبر الاتجاه الثاني و تتميز بعدم وجود أي اعراض جانبية و يصعب الحصول علي هذه الأدوية في الدول العربية لندرتها و لأحتواها علي مواد طبيعية يصعب استخراجها مثل الخولنجان الذي يعتبر من النباتات الندرة و يساعد ضخ الدم للعضو لتنشيطه إلا أنه يوجد في دول جنوب شرق أسيا و لكن ظهر مؤخراً بعض الأدوية في البلدان العربية مثل دواء يدعي أفانتي.
علاج أفانتي:
علاج أفانتي ظهر مؤخراً في 2018 لعلاج مشاكل الضعف عند الرجال و قد أثبت نجاحه علي اكثر من 5327 شخص في مصر فقط و أكثر ما يميزه عن الكريمات المخدرة و المواد الكيمائية بأنه سريع المفعول حيث يؤخذ علي هيئة سائل عن طريق الفم بينما المواد المخدرة الاخري تسبب قلة المتعة و الاحساس كما يمكن نقل التخدير إلي الشريك.
قد تم الكشف عن سبب نتائجه المبهرة لاحتوائه علي طلع النخل الذي يعمل علي مضاعفة كمية الحيوانات المنوية و ثقل السائل المنوي و التخلّص من التوتّر والقلق والحالة النفسيّة السيّئة والتخلص من سرعة القذف، والفضل يرجع لاحتوائه على المغنيسيوم لتهدئته للأعصاب، بالأضافة إلي زيت جنين القمح لتحسين طاقة العضلات مما يزيد من التحكم و ايضا التخلص من الجراثيم التي تنتج عن الجماع ،و حبوب اللقاح التي تعمل علي تحسين الاداء و تؤخر الشيخوخة و تجدد الشباب ، كما يحتوي علي غذاء ملكات النحل و ينتج من امتزاج العسل مع حبوب اللقاح و له تأثير علي النمو و التكاثر ، و صمغ الشمع من اهم انتاجات النحل و يحتوي علي اكثر من 300 عنصر فعال يعمل علي وزن هرمونات الجسم و يعمل علي تنشيط الغدد لدي الرجال بما فيها الغدد الجنسية . كما يحتوي علي نبات الخولنجان الذي يعتبر من النباتات الندرة في السوق المصري حيث ينبت في الصين ومناطق شرق اسيا و يساعد ضخ الدم للعضو لتنشيطه.
المصدر: https://sehhaegypt.info