المدير الجديد لــ ORABANK موريتانيا يستخف بالزبناء وتراجع كبير في خدمات المصرف

اثنين, 20/05/2019 - 19:35

رغم محاولات المدير السابق لمصرف اورابنك موريتانيا توسيع خدمات البنك الأجنبي العامل في موريتانيا من خلال تنوع العروض والتقرب من الزبناء، مما جعله يستقطب رقما كبيرا من الزبناء قياسا بعمره 8 سنوات، إلا أن المدير الجديد لهذا البنك، والذي تسلم مهامه قبل فترة، لا يهتم بالزبناء ولا يسعى لإرضائهم كما يقول عنه بعض المقربين منه، بل إنه يتشاجر معهم في أروقة البنك ويتعالى عليهم لدرجة إغلاق جميع المنافذ التي تؤدي إلى الطابق العلوي حيث يوجد مكتب هذا المدير الفرنسي الذي يقول بعض الزبناء إنه يعتقد أنه يعيش فترة الاحتلال الفرنسي لموريتانيا كما يقول البعض!

وفي أكثر من مرة، يقول زبناء البنك، يعبر الرجل عن عدم أهمية رضا الزبون وعدم اهتمامه شخصيا بتقديم الخدمات والتسهيلات لهم، ومع سد وإغلاق جميع الأبواب والمنافذ المؤدية للطابق العلوي أصبح من شبه المستحيل التواصل مع عمال هذا الطابق لتسوية معاملات قد تكون مستعجلة جدا.

ومع مجيء هذا الرجل لإدارة فرع موريتانيا تراجعت خدمات المصرف حيث أوقف عرض "الإفطار" لأول مرة منذ اعتماد هذا الإجراء الذي كان يقدم تسهيلات للزبناء بحلول شهر رمضان المبارك، حيث يحصل الزبون على راتب شهر كامل مقدما مع حلول شهر رمضان ويتم اقتطاعه منه على مدى سنة كاملة، وكذلك عرض العيد.

كما كانت هناك تسهيلات عديدة اخرى توقفت ومن بينها تقديم قرض بــ 25 شهرا على مدى 6 سنوات وهي إجراءات لم تعد موجودة في هذا المصرف الذي بدأ زبناؤه يغادرونه منذ وصول المدير الجديد.

إلى جانب ما سبق يستهين اورابنك موريتانيا بلغة البلد الرسمية حيث تجد بداخله ملصقات وإعلانات موجهة للزبناء كتبت فيها العربية أسفل اللغة الفرنسية وأحيانا لا وجود فيها للغة العربية وفي بعض الأحيان تجد البيان باللغة العربية مكتوبا من اليسار إلى اليمين ؟!  

ويعتقد بعض المهتمين بالشأن المصرفي والمالي في موريتانيا أن العديد من البنوك الأجنبية وفي مقدمتها اورابنك ليست سوى حوانيت سيئة الصيت تتهرب من الرقابة وتخالف القوانين وتنهب الزبناء بصورة فجة ما يستدعي التحقيق في مسار أنشطتها التي تضر بالاقتصاد الوطني بصورة مباشرة.

وفي هذا السياق تعلق آمال كبيرة على المدير العام لمجموعة اورابنك الايفواري فرديناند كموم الذي سيستلم مهامه على رأس الشبكة بعد أقل من أسبوعين أي اعتباراً من 1 يونيو المقبل بعد تعيينه من قبل مجلس إدارة المجموعة  خلفا للمديرة العامة للمجموعة المالية بنتا توري التي شغلت المنصب منذ يوليو 2016

وينتظر زبناء فرع موريتانيا فرض سياسة جديدة للتعاطي الايجابي معهم من خلال إدارة تتطلع إلى خدمة الزبون وتحقيق أهداف المصرف المشروعة في وقت واحد

وتمتلك Orabank شبكة من الفروع في اثنتي عشرة دولة إفريقية هي: بنين وبوركينافاسو وساحل العاج والغابون وغينيا بيساو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد والسنغال والتوغو.

وقد أنشئ الفرع الموريتاني سنة 2012 بعد استحواذ المجموعة على البنك الموريتاني المعروف سابقا باسم مصرف (باسم بنك).