الطلاب الموريتانيون بالقنيطرة يحتفلون بعيد المرأة

جمعة, 22/03/2019 - 15:42

بحضور المستشارة المكلفة بالمجتمع المدني وحقوق الإنسان في السفارة الموريتانية بالرباط (المغرب) السيدة  حياتي مامون مخطار نظم إتحاد الطلاب و المتدربين الموريتانيين بالقنيطرة يوم  16/03/2019 احتفالا تخليديا لعيد المرأة  وكان ذالك بحضور كل  من أمين عام مدينة الدار البيضاء الدكتور محمد فاضل ول محمد لمين والأمين العام السابق لمدينة أسطات الدكتور محمد لمام محمد أحمد و رئيسة جمعية ((كلن أخوت)) المغربية وشخصيات طلابية خدمت الإتحاد في مراحل سابقة  من أمثال الدكتور أباه احمد ولدكتور با خاليدو. 
وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة مريم ميني ثم النشيدين الموريتاني و المغربي وبعد ذالك بدأ الحفل  بكلمة ترحيبية من الأمين العام لإتحاد الطلاب والمدربين الموريتانيين بالقنيطرة  أحمد بنيوك شكر فيها الضيوف على حضورهم وكذالك الطالبات على كل ما يقدمنه من خدمات عظيمة للطلاب، وطالب أن يبقى هذا اليوم نشاطا ثابتا للإتحاد تعبيرا عن مكانة الطالبة القنيطرية وتميزها، وتحدث عن عظمة المرأة الموريتانية وما قدمته في سبيل تطوير المجتمع الموريتاني بشكل عام. 
وتحدثت السيدة المستشارة حياتي مامون المخطار وشكرت الأمين العام ومن خلاله الإتحاد وكل طلاب القنيطرة على الدعوة الكريمة و على الاهتمام بالمرأة ممثلة في الطالبات، وتحدثت عن المكانة التي توليها الحكومة ورئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  للمرأة وما شهدته من اهتمام  في السنوات الأخيرة، حيث منحت لها 20 في المائة من مقاعد النواب وكذلك السماح لها بالوصول إلى أماكن صنع القرار، وشكرت في الختام الجميع وتمنت لهم التوفيق في مشوارهم العلمي والمهني.
وتوالت المداخلات بعد ذك من الحضور حيث تدخلت رئيسة جمعية ((كلن أخوت ))المغربية  معبرة عن سعادتها بتواجدها مع الطالبات الموريتانيات في هذا اليوم، وتحدثت عن حبها الشديد لكل الطالبات الموريتانيات اللواتي دأبت على التعامل معهم منذ سنين وتحدثت عن تميز المرأة الموريتانية بشكل عام.
 ثم تدخلت بعد ذالك مسؤولة الثقافة في الإتحاد خديجة جدو خيار مؤكدة أن هذه التظاهرة تأتي كبصمة لطالبات القنيطرة على غرار مثيلاتهن من نساء العالم، وتحدثت عن صمود المرأة الموريتانية قديما في الخيمة حيث ظلت ركيزة أساسية من ركائز إصلاح المجتمع مقدمة في سبيل ذلك الكثير من التضحيات، وأكدت أن المرأة الموريتانية مازالت تنافس إلى اليوم بعزم وثبات في مختلف ميادين الحياة العلمية و المهنية، ثم شكرت الحضور على تلبية الدعوة. 
بعد ذلك تدخلت الطالبة زينب انحوي والتي تمحورت مداخلتها عن مخاطر سرطان الثدي حيث تحدثت عن أعراضه وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف الطبي المبكر عنه.
ثم تحدثت الطالبة عيشة منت الميداح والتي  حيت الحاضرين من مسؤولين وطلاب، مذكرة بأهمية عيد الثامن من مارس بالنسبة لنساء العالم بصورة عامة وللمرأة الموريتانية بشكل خاص بوصفها متشبثة بالحرية من قديم الزمان، وبما لها من إسهامات جبارة في مختلف مناحي الحياة الوطنية. 
وعددت الطالبة عيشة الميادين التي برزت فيها النساء الموريتانيات وما ينعمن به من تفهم و احترام من لدن الرجل، فهو الأخ والراعي والمشارك في الحياة، وفي الأخير شكرت الحضور وتمنت لنساء العالم عيدا سعيدا وخصت بالذكر النساء الموريتانيات والمغربيات.
ثم توالت بعد ذلك المداخلات حيث تدخل بعض الطلاب الحاضرين بأجمل ما قيل في حق المرأة الموريتانية من  شعر فصيح وشعبي. 
وفي الأخير تم تكريم الطالبات والمستشارة من طرف أعضاء المكتب وشخصيات طلابية حاضرة كأمين عام مدينة الدار البيضاء والأمناء العامون السابقون، والتقطت صور تذكارية للنشاط