تدوينة على الفيسبوك
نشر الأخ العزيز محنض باب محمدا، على صفحته في فيسبوك، أبياتا رقيقة، يرصد فيها انقسام خلانه بين المترشحين: #غزواني، و#ولد بوبكر، قائلا:
تنازعني غزوان ثم ببكر
ولست لفضل فيهما أتنكر
هنالك أحباب لدي تغزونوا
وثمة أحباب لدي تبكروا
أراقب مايجري وأنتظر المسا
وأمضي طويلا جالسا أتفكر
فعلقت على أبياته الطريفة بالقول، ناصحا له :
فلا "تتغزون" يا أخانا فحالنا...
كفيل برفض للعساكر ما "مروا"
وأعرض وجاف النفس عنهم ولا تثق... بوعدهم، مهما حلا؛ إذ هو المرُّ !!
فهم جُلهم لا يعبؤون بشاعر...
ولا بأديب، نطقه الشُّهدُ والدُّرُّ
سياستهم سَبٌّ للآداب واللغى...
وسخريةٌ بالشعر شاعت، تُسطّرُ
فيمّم أخي شطر الوزير محمد...
سفيرَ بلاد الشعر، فهو المظفّرُ
فمن مثله في الشعر أو في سياسة؟!!...
فقد بزّ من جاراه، والشيء يذكرُ
أرى أنما الأوْلى بأمر سياسة..
وتعليم آداب، مُحمدْ بُبكّرُ..
#تحياتي
د. أبوبكر احميد