الضحية ولد برو: جثة متفحمة وطعنات غادرة فهل نتوقع الإعدام شنقا للمجرمين الذين مثلوا بجثته

أحد, 17/02/2019 - 00:45
الفقيد ولد برو الذي عثر على جثمانه متفحما وفي جسمه آثار طعنات

صورة جثة الشاب المغدور محمدو ولد برو رحمه الله مؤثرة ومؤلمة، نعتذر عن نشرها لبشاعتها، بل إنها جريمة لا يضاهيها سوى إجرام "داعش" فهل سيتم القبض على الجناة وهل نتوقع لهم جزاء من جنس الجريمة مثل الإعدام شنقا في ميدان عام لعل ذلك يردع بقية المجرمين الذين يمكن أن يلجئوا لمثل هذه الجرائم لسرقة أموال المواطنين والاعتداء على أرواحهم

إن عقوبة تقل عن الإعدام شنقا وفي ميدان عام لا يمكن أن  تعيد شيئا ولو يسيرا من السكينة لقلوب الموريتانيين الذين هالهم وروعهم مشهد الضحية وقد تفحمت جثته وتم إلقاؤها في مكب للقمامة في حي لغريكه بالحي بدار النعيم لذلك لا بد من سرعة القبض على هؤلاء الدواعش وتنفيذ حكم الإعدام فيهم حتى يتخلص المجتمع من شرورهم

مثل هذه الجريمة يمكن أن ينفذها فقط إلى جانب داعش، منتسبو عصابات متعاطي المخدرات ونحوهم من عتاة المجرمين وهذه الجريمة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا على هذا النحو رغم سابقة اغتصاب وإحراق الطفلة البريئة زينب من طرف مراهقين في نواكشوط

  لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو كيف تم استدراج هذا الشاب أو اختطافه من أقصى مقاطعات العاصمة في الجنوب إلى أقصى موقع في شمالها دون ملاحظة دوريات الشرطة والأمن لأي شيء

وكيف يختفي مواطن لأكثر من يومين دون ان يكتشف الأمن مكان اختفائه حتى يتم العثور عليه صدفة من طرف طفل صحبة أبويه؟!

أتمنى إنزال عقوبة الإعدام شنقا في حق هؤلاء المجرمين من جهة ومراجعة الاجراءات والسياسات الأمنية لترقى إلى مستوى تطور الجريمة في بلدنا