هناك 29 مشروع قرار وافق عليها اجتماع وزراء الخارجية وستطرح في القمة الاقتصادية العربية

سبت, 19/01/2019 - 19:49

تواصل توافد القادة ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية الاقتصادية التنموية الرابعة المقرَّر عقدها غداً الأحد في لبنان.

الرئيس اللبناني ميشال عون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط استقبلا في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت رؤساء الوفود التي وصلت، ومن بينهم الممثل الشخصي للسلطان قابوس نائب رئيس مجلس الوزراء العماني أسعد بن طارق السعيد مع وفد مرافق له، ورئيس الوزراء الأردني محمد الرزاز.

ثم استقبل عون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي وصل بعد الظهر إلى بيروت.

الناطق الرسمي باسم القمة التنموية العربية رفيق شلالا قال في حديث للميادين إن "قرارات القمة ملزمة لجميع الدول الممثلة فيها".

وأشار إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيصل غداً الأحد، مضيفاً "ننتظر الإجابات حول مشاركة المزيد من القادة العرب".

شلالا أكد أن 29 مشروع قرار وافق عليها اجتماع وزراء الخارجية أمس الجمعة وستطرح في القمة الاقتصادية غداً.

ورأى أنه "يجب تقديم مصلحة الشعوب العربية على ما عداها من خلافات داخلية".

ولفت شلالا إلى أنه "لا إشارة حتى الآن إلى سوريا في مشاريع القرارات التي تمّ الاتفاق عليها"، موضحاً أن "القرار يعود للقادة العرب".

ولفت شلالا إلى أن هناك لقاءات ثنائية تحصل اليوم في فندق "فينيسيا" ببيروت بين أعضاء الوفود، تتناول صياغة الفقرات الأخيرة والبنود التي هناك حاجة لتطويرها أو تعديلها، ولا سيما البند المتعلق بالنازحين السوريين".

وأوضح أن "هذه اللقاءات تساعد على تأمين المناخ الذي يؤدي إلى أن يكون البيان الختامي للقمة بياناً شاملاً ومتفقاً عليه بين كل الأعضاء".

وعن كلمة الرئيس اللبناني التي سيلقيها غداً في القمة، قال شلالا إن "كلمة عون هي من وحي المناسبة طبعاً، فيها كلام عن أهمية العمل العربي المشترك، عن واقع أمتنا العربية، والصعوبات والمشاكل التي واجهت بعض الدول العربية".

وأضاف "كذلك سيتطرق عون إلى الواقع الاقتصادي العربي، وفي نهاية كلمته سيطلق مبادرة ستميز قمة بيروت كما درجت العادة في أن تكون هناك مبادرات من رؤساء القمم الاقتصادية التي تنعقد تباعاً".

النائب في البرلمان اللبناني ماريو عون رأى من جهته أن القمة نجحت بغضّ النظر عن الضغوط التي مورست على الدول العربية لخفض تمثيلها. وقال إن حضور أمير قطر غلى القمة هو تعبير عن مدى الرغبة بإنجاح القمة الاقتصادية.

وكان قد عقد أمس اجتماع وزراء الخارجية تحضيراً للقمة أكّد فيه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية يمثل فجوة كبيرة، ويجب أن تكون في حضن العرب لا في حضن الإرهاب.

وتساءل باسيل عن معنى مقاطعة جامعة الدول العربية لها، داعياً إلى ضروة عودتها إلى الجامعة.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال في مؤتمر صحافي أمس الجمعة أن الموقف العربي تجاه عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية "لم ينضج بعد"، بسبب عدم التوافق بين الدول الأعضاء، وفق ما قال.

هذا وأعلنت كل من سوريا وليبيا مقاطعتهما القمة في بيروت.

المصدر : الميادين