علمت "التواصل" من مصادر متطابقة باستشراء ظاهرة بيع بطاقات تعريف الناخبين وأوصال تسجيلهم على اللائحة الانتخابية.
ووفق مصادرنا فإن مائة بطاقة تعريف وطنية لأشخاص مسجلين تباع بمبلغ لا يقل عن 400 الف اوقية قديمة بشرط أن يصوت أصحابها لمرشح معين.
كما تباع أوصال التسجيل على اللائحة الانتخابية بنفس الأسعار مقابل تصويت أصحابها يوم الاقتراح للمرشح الذي يعمل هؤلاء على ضمان نجاحه في الشوط الأول.
وفي المقابل يقوم شيوخ قبائل ووجهاء بجمع بطاقات تعريف اقاربهم وتقديمها لجهات معنية بالحملة الانتخابية لتأكيد ولائهم للمرشح "الأوفر حظا"
وأصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم في نشرية له فتوى تعتبر اي تأثير على الناخبين خارج الدعاية الانتخابية بمثابة غش وتزوير وهو حرام شرعا.
