أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - أنّ مجاهديها استهدفوا موقع جل العلام الصهيوني بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة، في بيانات منفصلة، استهدافها موقعَي المطلة والمرج الصهاينة بالأسلحة الملائمة، واستهدفت موقع راميا، وتمّ تحقيق إصابة مباشرة فيه.
وأعلنت المقاومة ضرب موقع المالكية، وانتشارٍ لجنود الاحتلال في محيطه، بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، كما تم استهداف مكان استقرار وتجمع للضباط في مركز لـ"جيش" الاحتلال عند المدخل الشرقي لقرية الغجر، وإصابته مباشرةً، وإيقاع عناصره جميعاً بين قتيل وجريح، مؤكدةً مشاهَدة عملية نقل الإصابات من المكان.
وعرضت المقاومة الإسلامية مشاهد تُظهر استهدافها تجهيزات تجسسية وتموضعات تابعة لـ"جيش" الاحتلال عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وتحديداً في ثكنة "برانيت" وموقع الرمتا ومستوطنة المطلة. وفي سياق متصل، زفت المقاومة الشهداء في طريق القدس، محمد عباس عباس، "محمد جواد"، من بلدة باريش في جنوبي لبنان، وميلاد عدنان الحجيري، "هادي"، من مدينة بعلبك في البقاع، وحسين علي علي حسن، "أبا علي الكرار"، من بلدة بدنايل في البقاع.
وكانت المقاومة أكدت، في وقتٍ سابق اليوم، استهدافها "مقر الفرقة الـ91" في "جيش" الاحتلال الصهيوني في ثكنة "برانيت"، بصاروخ "بركان" ثقيل، مشيرةً إلى أنّ العملية أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، وتدمير جزء من الثكنة واشتعال النيران فيها.
ولفتت إلى أنّ العملية جاءت رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداء على بلدة الناقورة، ودعماً لغزّة وإسناداً لمقاومتها.
واستهدفت المقاومة، بصاروخ "بركان" أيضاً، ثكنة "راميم" التابعة للاحتلال، مؤكدةً إصابتها بصورة مباشرة. كما استهدفت موقع "الراهب" العسكري التابع للاحتلال، وثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية، محقّقةً إصابات مباشرة في العمليتين