قالت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية، في بيان وصفته بالاستنكاري، إن الغموض الذي يعتري وجود بؤرة لمرض ذات الرئة والجنب المعدي البقري (بوقليب أو قرجة) في قرية الخزباري بولاية الترارزة وتحديدا في مقاطعة بوتلميت يشبه كثيرا التعتيم الذي طغى على معالجة بؤرة كانت موجودة منذ شهر بولاية الحوض الشرقي دون معرفة للتشخيص الحقيقي.
وأضافت النقابة أنه وفي ذات الصدد نؤكد أن لهذا المرض صفة الانتكاسة بعد الشفاء وأن ترك الحيوانات المريضة والمخالطة بعد العلاج دون تنسيقها (ذبحها) من أسباب تفشي هذا المرض الخطير خاصة إذا استمرت سياسة الرصد والتهميش لنضالنا المشروع وكما هو الحال اليوم في ولاية الترارزة حيث لم تستفد بعد مفتشيات الولاية التي تخضع لتسيير بعض أعضاء نقابتنا من حصة المقاطعة من ميزانية المندوبية ومن أدوية المضادات الحيوية الكابحة لجماح الأمراض الحيوانية المعدية مما قد يشكل تهديدا حقيقيا للأبقار في هذه الولاية وخاصة أن من بيده زمام الأمور موجود الآن في تكوين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وفقا لمعايير الإنتقائية التي تتبعها الوزارة في المشاركة في الورشات والتكوينات الطويلة و القصيرة، وفق نص البيان.
وختم بيان النقابة الذي وقعه النقيب د.أحمد محمود التقي، اليوم الاثنين، بالقول: وفي الأخير فإن نلصعب تتأسف وتستنكر ما آل إليه القطاع من اختلالات وظلم مؤكدين في الوقت ذاته أننا صامدون بكافة الوسائل المشروعة حتى تحقيق مطالبنا العادلة وفي مقدمتها استحداث علاوة الخطر و تخصيص مخصصات مالية للمفتشيات واكتتاب الشباب البياطرة .