أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوم الأربعاء بأن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأضاف ابن سلمان في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد أن القضية الفلسطينية شرط أساسي لنجاح أي وساطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا "نحن نقترب من تحقيق هذا الشرط يوما بعد يوم".
وأشار إلى أن التقارير التي تتحدث عن توقف المحادثات السعودية مع والكيان الصهيوني ليست صحيحة.
وتأتي تصريحات ابن سلمان عقب تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الإرهابي بنيامين نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، بالعمل "معا"، من أجل التوصل لاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين الكيان العنصري الصهيوني والسعودية.
وكان مصدر أمني صهيوني قد قال بعد لقاء الإرهابي نتنياهو بالرئيس الأمريكي بايدن إن التطبيع مع السعودية يمكن أن ينجز خلال نصف عام
واستقبلت السعودية في الفترة الأخيرة ووفودا من الكيان الصهيوني الغاصب شاركت في فعاليات دولية نظمتها المملكة. كما جرى الترويج للتطبيع من خلال تناول وسائل الإعلام لحاخام يهودي يسمى "حاخام الرياض" الذي تحدث عن "التقارب" بين الطرفين.