
قال بعض ملاك سوق العاصمة الجديد الواقع قرب "السوق المركزي القديم" وسط العاصمة نواكشوط إن المجمع تحول من سوق عصري تتوفر فيه كافة المعايير الفنية والمعمارية الحديثة إلى مكب للنفايات ووجهة لازدحام الباعة خارج نظام تسييره المعهود حيث تحولت الممرات إلى محلات للعرض بعد تأجيرها من طرف رئيس مكتب تسيير السوق.
وقال بعض الشركاء في السوق إن رئيس مكتب التسيير استغل علاقة القرابة التي تجمعه برئيس الجمهورية للعبث بالسوق على طريقته ووفق مزاجه ودون العودة إلى الملاك الشركاء
وتحمل الصور المرفقة بالخبر أدلة قطعية على ما وصلت إليه هذه المنشأة العصرية من تردي حالتها حيث تحولت بالفعل إلى مكب للقمامة والنفايات السائلة وغيرها من المظاهر التي لا تليق بواجهة عاصمة للبلاد.
وتعتبر هذه المنشأة التجارية، غداة تدشينها من قبل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يوم 22 نوفمبر 2017، أكبر محل تجاري مغطى في موريتانيا تم تشييدها على مساحة تبلغ سبعة عشر ألفا وستمائة وخمسة عشر مترا مربعا، وتتألف من ثلاثة طوابق و1171 محلا تجاريا موزعة على 29 صنفا حسب تموقعها ومقاييسها، بالإضافة إلى منطقة خدمية تشمل مصليات ومركز صحي للحالات المستعجلة وصيدليات ومطعم ومقاهي وقاعات للخدمات المصرفية فضلا عن تعدد أماكن الاستجمام والمساحات الخضراء.
وتم إنجاز هذا المجمع بكلفة مالية بلغت ست مليارات ومائة وتسعة وثلاثين مليون أوقية من ميزانية الدولة بتنفيذ وإشراف من شركة "إسكان" الحكومية.





