فتح مكتب المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة باريس، تحقيقا في قضية اغتصاب تستهدف نجم المنتخب المغربي لكرة القدم، أشرف حكيمي، مدافع نادي باريس سان جرمان.
وتم فتح التحقيق بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، قالت إنها تعرضت للاغتصاب في منزل أشرف حكيمي في "بولونيّ-بيلانكور" في 25 فبراير، وذلك وفق ما أفادت "لو باريزيان" في معلومات أكدها المصدر لوكالة "فرانس برس".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن مكتب المدعي العام في نانتير رفض الإدلاء بأي تعليق، في اتصال معها، مبديا امتعاضه من "المعلومات المنشورة" في الصحافة لأنها "تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة".
ووفقا للمصدر نفسه المطلع على القضية، توجهت هذه المرأة الى مركز للشرطة في فال دو مارن الأحد للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى.
يذكر أن أشرف حكيمي ولد يوم 4 نوفمبر 1998 في إسبانيا، متزوج من الممثلة الإسبانية هبة عبوك ولديهما ولدان.
نفى الدولي المغربي، أشرف حكيمي، مدافع فريق باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، مزاعم الاغتصاب المنسوبة إليه التي نشرتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وكشف صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن أشرف حكيمي أكد للمقربين منه أن هذه القضية ملفقة وخاطئة تماما، وأنكر كل التهم الموجهة إليه مؤكدا ثقته التامة في البراءة.
ووفقا للصحيفة الإسبانية الشهيرة، فإن اللاعب المغربي هادئ للغاية على الرغم من الأنباء حول القضية، وما تبع ذلك من جدل شديد.
ولم يقم أشرف حكيمي بإصدار أي بيان رسمي عن القصة.
فضلا عن ذلك، فقد حضر اللاعب المغربي بشكل طبيعي، مساء الإثنين، حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "The Best FIFA Football Awards"، في العاصمة باريس.
وتحقق الشرطة الفرنسية حاليا في الواقعة، ولم يتم توجيه اتهامات حتى الآن لأشرف حكيمي، ولم يصدر ناديه باريس سان جيرمان، أي رد رسمي حتى الآن.
المصدر: وسائل إعلام