قالت مصاد مطلعة في العاصمة السنغالية ل"التواصل" إن المواطن الموريتاني حمادة الذي تعرض لجريمة قتل على يد مقيم لبناني في دكار قد قتل في مطعم اللبناني المذكور يوم الأحد الماضي والذي يعتبر يوم عطلة بالنسبة للمطعم حيث قام الجاني باستدعاء الضحية إلى المطعم وقتله ثم أخفى جثمانه خلف مبردات وثلاجات داخل المطعم واتصل بأخيه اللبناني ليساعده في إبعاد جثمان الضحية وطمس معالم الجريمة لكن هذا الأخير اتصل بالشرطة وأبلغهم بوجود قتيل في مطعم أخيه، وعندها وصلت الشرطة إلى المطعم حيث اقتحمته بعد رفض الجاني فتح الباب وعثرت على الضحية مخبأ خلف الثلاجات كما اعادت تشغيل هواتفه حيث كان ابنه أول المتصلين به لتخبره الشرطة بالحادثة.
وقال عمال في المطعم إن الضحية كان قد جاء إلى المطعم قبل ليلتين من ارتكاب الجريمة وتحدث بصوت مرتفع مع الجاني لكن حديثهما كان بالعربية حيث لم يفهم العمال فحوى ومضمون الحديث إلا أنه بدا واضحا أن الضحية صاحب حق وهو ما فسره البعض بأنه يطالب اللبناني بديون.
يذكر أن الضحية حمادة، رحمه الله، ينشط في مجال شراء وبيع السمك، وهو ما قد يعني أنه باع للجاني كميات من السمك ولم يسدد ثمنها وماطل في السداد.
وقالت مصادر "التواصل" إن الجاني قد يكون تعرف على الضحية في الكاميرون قبل عام 2008 تاريخ تحوله للعمل في السنغال.
وأكدت مصادر التواصل أن الجاني يوجد لدى الشرطة لكن لا يعرف حتى الآن ما قد يكون صرح به من معلومات حول الجريمة.
يذكر أن الضحية مصاب في الرأس إصابة بالغة أدت إلى وفاته ولا يعرف هل استخدم الجاني آلة حادة للتخلص منه وهو المرجح من آثار الإصابة البالغة.