استدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، سفير كيان الاحتلال في عمّان وسلمته رسالة احتجاج على خلفية منع شرطة الاحتلال لسفير المملكة الأردنية في تل أبيب من دخول المسجد الأقصى في وقت سابق اليوم.
ونشرت الخارجية الأردنية بيانًا أوضحت فيه استدعاء "السفير الإسرائيلي في عمّان، عصر الثلاثاء، إلى مقر الوزارة، إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف".
وتابع البيان أنه تم "إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته"، أكدت فيها الحكومة الأردنية إدانتها "لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف".
وكانت مصادر مطلعة قالت لوكالة "سبوتنيك"، التي نقلت الخبر، إن قوات أمن الاحتلال اعترضت طريق غسان المجالي، السفير الأردني لدى الكيان، ورفضت دخوله المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، واشترطت حصوله على إذن مسبق لإتمام الزيارة.
وقد أعرب الأردن أخيرًا عن قلقه من أن حكومة الاحتلال الجديدة يمكن أن تغير الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وسيطر كيان الاحتلال على الحرم القدسي والبلدة القديمة في القدس من الأردن في حرب الأيام الستة عام 1967، لكنه سمح لهيئة الأوقاف الأردنية بالاحتفاظ بالسلطة الدينية على الحرم.
وبموجب معاهدة السلام لعام 1994، اعترف كيان الاحتلال بـ"دور عمان الخاص ي المواقع الإسلامية المقدسة في القدس".