قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن الرئيس محمد ولد الغزواني أبلغه عبر الهاتف، وهو في تركيا، أن بعض قادة المعارضة تحدثوا إليه وطلبوا منه استعادة الأموال التي بحوزة الرئيس السابق، وأنه نفى لهم أي علاقة لها بالمال العام وأنه لن يفتقر مدى الحياة.
وأضاف عزيز في بث مباشر على فيسبوك، عقب منعه من مغادرة البلاد، أن الرئيس الغزواني استقبل أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود وبيرام ولد اعبيد، كل على حدة
وأكد عزيز أن الرئيس الغزواني أبلغه بذلك دون أن يسأله عنه، مشددا على أنه يعرف من يقف وراء هؤلاء ويحركهم.
وقال عزيز إن تحديد محاكمته بيوم 25 يناير هو أفضل خبر سمعه مطالبا بتمكينه من الحديث والإجابة على الأسئلة التي ستطرح عليه.
وأضاف الرئيس السابق أنه يتحدى جميع المسؤولين من رؤساء و وزراء ومديرين وأمناء عامين ان يبرروا 50 % من الأموال التي بحوزتهم فإنهم سيعتبرهم مستقيمين وفي المقابل فإنه هو سيبرر 100% الأموال التي بحوزته
وتحدث عزيز عن طريقة منعه من السفر وسحب جواز سفره في المطار وهو الرئيس السابق الذي بنى المطار نفسه ويتم التصرف معه بهذه الطريقة أمام المسافرين من مواطنين وغيرهم بحسب تعبيره.
ووصف الأمر بأنه خدعة وأن القانون لا يمنعه من السفر حتى لو كانوا سلموه الاستدعاء لأن الوقت المتبقي يكفي للسفر والعودة، وأضاف أنه صاحب قضية.