حاصرت وحدة من الشرطة ظهر اليوم المقر المركزي لحزب الرباط الوطني حيث كان يوجد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض قادة الحزب المعارض، ومنعتهم من مغادرة المقر لبعض الوقت.
وقامت الشرطة بإغلاق مكتب الرئيس السابق بالمقر المركزي للحزب ومنعته من عقد مؤتمر صحفي كان ينوي تنظيمه بعد منعه من دخول مدينة لكوارب عاصمة ولاية الترارزة حيث كان ينوي إلقاء خطاب في مهرجان لأنصاره هناك ضمن نشاطاته مع حزب الرباط وحلفائه السياسيين.
واغلقت الشرطة كذلك المقر الفرعي لحزب الرباط الذي توجه إليه بغرض تنظيم المؤتمر الصحفي الذي كان من المقر أن يسلط الضوء على منعه من دخول عاصمة ولاية الترارزه والمشاركة في مهرجان لأنصاره هناك.
وكتب ولد عبد العزيز في صفحته على فيسبوك معلقا على منعه من دخول مدينة لكوارب بقوله إنه استهداف ضده ومنع له من ممارسته حقوقه التي يكفلها الدستور في الوقت الذي يسمح فيه لحزب الإنصاف الحاكم بممارسة نشاطاته بشكل طبيعي وفق تعبير الرئيس السابق.
وقال رئيس حزب الرباط الوطني للحقوق وبناء الأجيال إن سبب منع تنظيم مهرجان الحزب في لكوارب هو عزم الرئيس السابق المشاركة في هذا المهرجان