أعلنت حركة “ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة” إنها أبلغت من طرف السلطات الموريتانية بمنع مشاركة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مهرجان تنوي تنظميه غدا السبت.
وقالت الحركة، التي تجسد الشراكة السياسية بين مشروع الرئيس السابق وحركة افلام ان مثل هذا القرار الصادر من السلطة يعتبر تعسفيا ويشكل انتهاكًا واضحًا للدستور الموريتاني والقانون الدولي.
و حذرت الحركة في بيانها مما اعتبرته "توغلا للنزعة الجهوية والقبلية والعشائرية والطائفية وتصدرها بشدة للمشهد السياسي الوطني".
وقم أبلغ قرار منع مشاركة الرئيس السابق في النشاط المذكور للقائمين على تنظيم المهرجان من طرف والي ولاية الترارزة.
ووصل ولد عبد العزيز إلى مدينة روصو يوم تحضيرا للمشاركة في المهرجان الذي ينظمه تجمع “ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة" غدا السبت
ويأتي هذا القرار بعد تصريح الوزير الناطق باسم الحكومة قبل يومين ردا على سؤال عن نشاطات ولد عبد العزيز حيث قال إنه كمواطن يحظى بالحق في ممارسة نشاطاته الاعتيادية
وكان الناني ولد اشروقة الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد قال في رده على سؤال يتعلق بالزيارات التي يقوم بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لبعض مدن الداخل، إن القانون يكفل لكل الموريتانيين ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، ولا يمكن تقييد حرياتهم.
وأضاف ولد اشروقة في مؤتمر صحفي عقده أعضاء من الحكومة عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الحكومة تقوم بواجبها فيما يتعلق بحماية الحريات العامة والشخصية.