قالت صحيفة "جون آفريك" الفرنسية إن الرئيس الموريتاني السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، سيغادر العاصمة نواكشوط مساء الأربعاء 21 سبتمبر ، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، باتجاه باريس، التي من المتوقع أن يصلها صباح الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيتوجه فور وصوله باريس، إلى مستشفى بيرسي العسكري في منطقة كالامارت، لإجراء فحوصات طبية هناك ومتابعة حالته الصحية، حيث سبق وأن تعرض لإطلاق نار عام 2012، بالإضافة إلى أنه خضع لعملية قسطرة قلبية بداية العام الجاري، بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، الأمر الذي يتطلب المتابعة الطبية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أنه لم تُفرض حتى الآن أية شروط على سفر الرئيس السابق، ولم تطلب منه المحكمة تحديد موعد لعودته، وبالتالي فإنه يخطط للبقاء في فرنسا ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وكان دفاع ولد عبد العزيز قد قال، عشية انتهاء الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه، أن بإمكانه السفر إلى أي مكان داخل البلد وخارجه.
وعاد الرئيس السابق قبل أيام قليلة من رحلة قادته إلى ولايتي إنشيري "بالنشاب" وآدرار حيث زار هناك سد واد سكليل الذي تم تشييده في عهده.