كشف صفحة "FAR Maroc" المتخصصة في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، أن وحدات الجيش توصلت قبل أسابيع بأولى وحدات المدفعية أرض أرض من نوع CEASAR عيار 155 ملم، و كذا بطاريات المدفعية أرض جو من نوع Mica-VL.
وأوضحت أن تسلم الجيش المغربي لهذه الأسلحة جاء تنفيذا لصفقات وقعت قبل أشهر تهدف للرفع من القدرات الدفاعية للمملكة، و سيتواصل تسليم هذه الوحدات خلال الأسابيع القادمة.
وأكدت الصفحة أن الثلث الأخير من 2022 و النصف الأول ل2023 سيعرف تدفق أسلحة متنوعة، خاصة على مستوى المدفعية الملكية.
ولم يكشف عن مصادر هذه الأسلحة إن كانت أمريكية أو "إسرائيلية" أو من بلد أوروبي
وتشهد العلاقات المغربية مع كيان الاحتلال تطورا خطيرا وصل مرحلة التعاون الاستراتيجي في المجال العسكري حيث تنشط مسيرات "درون" مصدرها أمريكا وكيان الاحتلال في أجواء المنطقة إذ استهدفت عدة شاحنات جزائرية قرب الحدود الموريتانية الصحراوية كما استهدفت مواقع لجبهة البوليساريو فضلا عن اقتناء المغرب معدات عسكرية متطورة في إطار سباق التسلح بدول المنطقة وخاصة في المغرب والجزائر والسنغال ومالي.