الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين المتواصلة تختبر مصداقية مجلس الامن وجديته في تنفيذ القرار ٢٣٣٤

اثنين, 30/05/2022 - 13:05

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة "عربدات وانتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين المدنيين العزل وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقدام العصابات الاستيطانية على اقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يستهدف المنطقة بأكملها"
وهذا نص البيان:
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عربدات وانتهاكات وجرائم المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين المدنيين العزل وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقدام العصابات الاستيطانية على اقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يستهدف المنطقة بأكملها لتخصيصها لصالح الاستيطان، واقدام المستوطنون على تنظيم مسيرة اعلام استفزازية تجاه الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل واقتحامه على طريق تهويده بالكامل. كما تدين الوزارة بأشد العبارات أيضاً الهجوم الوحشي الذي شنته عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطانية على مدرسة قريوت جنوب نابلس بحماية قوات الاحتلال وبدعم واشراف من المستوى السياسي الإسرائيلي الرسمي.
تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المستمرة، وتعتبرها سياسة إسرائيلية رسمية تنفذ من خلال أذرع دولة الاحتلال ومجموعاتها الإرهابية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتصدير أزمات الحكومة الإسرائيلية وحلها على حساب الحق الفلسطيني، وامعانا في تعميق وتوسيع مصالح إسرائيل الاستعمارية في أرض دولة فلسطين. 
تؤكد الوزارة أن شعبنا، الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ومنظومته الاستعمارية، يرزح أيضاً تحت نظام فصل عنصري اسرائيلي بغيض (ابرتهايد)، وأنه على وشك أن يفقد أية ثقة بمؤسسات الأمم المتحدة وبالمجتمع الدولي الذي يواصل تقاعسه في تنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير والتخلص من الاحتلال والاستيطان ونيل حريته واستقلاله.