منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي تواجه قوات الاحتلال اتهامات باغتيالها أثناء توغل في جنين، وسام "نجمة القدس".
واستقبل الرئيس عباس، ظهر السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلة أبو عاقلة، بحضور مدير عام قناة "الجزيرة" أحمد اليافعي، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، ولفيف من الشخصيات الوطنية ورجال دين مسيحيين ومسلمين، وزملاء أبو عاقلة في قناة "الجزيرة".
ومنح عباس أبو عاقلة وسام "نجمة القدس"، "تقديرا لعطائها الوطني، ودورها الإعلامي المتميز في قناة الجزيرة وتثميناً عالياً لشجاعتها وتفانيها والتزامها المهني".
وأكد عباس "إصرار دولة فلسطين على ملاحقة الجناة، مشدداً على أن كيان الاحتلال لن يكون شريكا في أي تحقيق يتعلق باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة لأنه مسؤول عن قتلها".
ومنح عباس ميدالية "التقدير" لكل من الصحفي الفلسطيني علي صادق السمودي، والصحفية الفلسطينية شذى إبراهيم حنايشة، والشاب شريف عمر عبد اللطيف عزب، والمصور الصحفي في قناة "الجزيرة" مجدي بنورة.
يأتي منح الصحفيين المكرمين، ميدالية التقدير، تثمينا لجهودهم ولعملهم الصحفي في أصعب الظروف.
ومنح الرئيس الفلسطيني الشاب شريف عزب ميدالية التقدير "تثمينا لشجاعته وعمله الجريء لإنقاذ مواطنتين فلسطينيتين من أبناء شعبه، معرضا نفسه للخطر أثناء اعتداءات قوات الاحتلال على مخيم جنين.
وقُتلت أبو عاقلة صباح يوم الأربعاء الماضي عند مدخل مخيم جنين بالضفة الغربية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في مخيم جنين، بين مجموعة من المقاومين وقوات جيش الاحتلال، التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة من عدة محاور، وحاصرت عدة مناطق حول المخيم.
وأعلنت شبكة "الجزيرة" القطرية مقتل مراسلتها برصاص جيش الاحتلال، أثناء تغطيتها الصحفية لاقتحام المخيم.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أبو عاقلة قتلت برصاصة حية في الرأس؛ مشيرة أيضا إلى إصابة الصحفي علي السمودي، برصاصة حية في الظهر، وأوضحت أن وضعه مستقر.