قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن وسائل الإعلام المستقلة في موريتانيا "لا تزال محرومة من إعلانات القطاع العام، مما أجبر العديد منها على وقف نشاطها" وأضافت: "إذا كانت وسائل الإعلام تتلقى إعانات مهمة، فإن هذه الأخيرة تبقى غير كافية لضمان استقرارها الاقتصادي، بسبب سوء الإدارة وضعف التدبير"، وفق التقرير.
و قالت المنظمة الدولية إن الصحف الورقية "آخذة في الاختفاء تدريجيا"، مضيفة أن معظمها صحف خاصة وناطقة بالفرنسية، وهذه المعلومة الأخيرة من المنظمة غير دقيقة لأن غالبية الصحف الصادرة 2021 ناطقة بالعربية.
وأكدت المنظمة، في تقريرها السنوي الصادر الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيين الموريتانيين يعانون "وضعا اقتصاديا هشا"، وأنهم "..يتعرضون لضغوط كبيرة من السلطة السياسية".
وأضاف تقرير المنظمة، أنه رغم تعهد الحكومة بتحسين ظروف عمل الصحفيين، فإن وضعهم لا يزال يتسم بالهشاشة، مما يجعلهم في وضعية "صحافة القوت اليومي"، وفق نص التقرير.
واحتلت موريتانيا، حسب التقرير، المركز السابع والتسعين عالميا، والثالث عربيا في مجال حرية الصحافة، خلف جزر القمر وتونس.