أكدت مصادر موريتانية بالسنغال تعرض ثمانية تجار موريتانيين للاعتداء المسلح من طرف عصابة سطو ليلة الخميس في السنغال، حينما كانوا في قرية مدينة السنغالية التابعة لمدينة أبيته داخل التراب السنغالي.
وكشفت مصادر بالجالية الموريتانية في السنغال عن هويات ضحايا الحادث الدموي الذي استهدف مجموعة من التجار الموريتانيين قرب الحدود مع السنغال.
ويوجد ثلاثة جرحى في مستشفى مدينة ابيته فيما توجه الجرح الرابع إلى موريتانيا.
وأضافت ذات المصادر أن التجار ينحدرون من قرية تتبع لمقاطعة بابابى بولاية لبراكنه.
وتتكون المجموعة من 8 أشخاص، يوجد 4 منهم داخل التراب السنغالي بينهم مصابون، وتجري متابعة وضعيتهم بالتنسيق مع السفارة الموريتانية في داكار، فيما تم نقل المتوفي مساء الخميس إلى موريتانيا والمعنيون هم:
الحاج ولد البخاري، والحسن ولد أحمد امبارك، وحسني ولد أحيمد، وحابه ولد الحافظ، والمحبس ولد همت.
و أفادت المصادر أن شقيق احد التجار توفي خلال الهجوم .
واستطاع شخصان من المجموعة العبور إلى موريتانيا هما:
أحمدو ولد أقوبه، وبدي ولد بدي المصاب في الرأس إصابات بليغة.
وحسب رواية الناجين فإن العصابة مكونة من عدد كبير من الأشخاص وقد سلطت عليهم أضواء تشل الحركة قبل أن تطلق الرصاص عليهم
وحسب ذات المصادر فقد تمت سرقة زهاء 3.5 مليون فرنك غرب افريقي من المجموعة التي تعمل تجارا للمواشي.
وأفادت مصادر خاصة للتواصل أن القنصل الموريتاني بالسنغال سيتوجه صباح اليوم إلى مدينة ابيته التي يوجد فيها الجرحى ومباشر السلطات فيها عملية التحقيق في الحادثة.
ويتعرض الموريتانيون في دول الجوار الإفريقي لعمليات سطو وقتل من حين لآخر، وخاصة في السنغال ومالي وكوت ديفوار.